خاص موقع الصدارة نيوز…
برجا شهدت رايات واعلام ومسيرة سيارة على ضآلتها، الا انها تشير الى خطورة وصول هؤلاء الى موقع المسؤولية مستخدمين ادوات ورموز واسماء اقل ما يقال فيها انها برسم الايجار..؟؟
فقد ارتفعت رايات سرايا المقاومة التابعة لحزب الله الذي يشارك ايران وروسيا في قتال شعبنا السوري ومنعه من تحقيق طموحاته المحقة في الحرية والعدالة والديمقراطية، وفي تشكيل احزاب سياسية وخوض انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية، وفي اختيار ممثليه وقادته والتعبير عن رايه بكل صراحة وحرية وموضوعية.
لا يستحق صوتنا كل من يؤيد ديكتاتوراً وقاتلاً باعتراف المجتمع الدولي بغض النظر عن الاسماء والصفات والمحاور
وكل من يتجاهل حاكماً ورث سلطة لا يستحقها ويمارس هواية القتل بالبراميل المتفجرة والاسلحة الكيميائية، ومستعيناً بكل من يرغب لقتل وقتال شعبه فقط ليبقى في السلطة.
وكل من يقوم بتهجير شعبه والاستيلاء على ممتلكاته ..
إن من تداهم مواقعه من قبل لجان التحقيق والتفتيش عن الاسلحة الكيميائية لتحديد مستوى اجرامه وممارساته هو موضع اتهام من قبل معظم دول العالم باستثناء روسيا وايران وحزب الله ومن يسير في موكبه رافعاً راياته…
فهل ننتخب هذا الرمز المستعار…
نحن ابناء مجتمع يمارس السياسة والعمل العام وقد نخطيء وقد نصيب وبإمكاننا بالتعاون جميعاً على تخطي اخطائنا وتعزيز مسيرتنا.. ولكن اذا فاز من يريد ان يمارس بحقنا ما يمارسه اسياده في طهران وموسكو ومن لا تتضمن اطلالاته الا رفع الاصبع والتهويل والتهديد..
حينها نكون في خطر ومستقبلنا في مهب الريح
والاختلاف ضمن مجتمعنا محترم ويجب ان نخترمه ولنحافظ عليه يجب ان نمارس حقنا في التصويب ضمن الخيار الذي يبقينا في ارضنا ويمنع خصمنا السياسي من ان يقتلعنا او يفرض علينا رايات العداء والحقد .
لذلك يجب ان نصوت لحماية مستقبل ابنائنا واستقرار وطننا وابعاد شبح الديكتاتوريات المعممة عنه
فمعركتنا مصيرية لا منافسة شخصية