خاص الصدارة نيوز…
اطلاق الشائعات والاتهامات اسهل الطرق للتلاعب بالارادات والنفوس في موسم الانتخابات.. والتشكيك بالمواقف والنوايا، من اساليب اجهزة سيئة الذكر، اسس لها اعلام المانيا النازية والعدو الصهيوني ابان فترة احتلاله، ويمارسها اليوم كل صاحب فكر شمولي، يريد الهيمنة ووضع اليد على موقع او منصب. ظناً منه بان سياسة التجهيل والتسخيف لكل ما تم انجازه وتحقيقه، يحميه من المساءلة والمحاسبة. لأنه حقيقةً لا يملك ما يقدمه للمواطن ..؟؟ ناسياً ومتناسياص وربما جاهلاً المقولة الشهيرة التي تقول: (بان من يعمل يخطيء ومن لا يعمل لا يخطيء… ومن لا يخطئ لا يتعلم ). وهذا هو حالنا اليوم مع هواة السياسة وورثتها ومن يقدم نفسه استاذها وربما دكتورها..
حتى الان لم نر مشروعاً تنموياً او تعديلاً قانونياً تم اقتراحه على جدول اعمال ايٍ من المتنافسين الذين يوجهون الاتهامات ويكيلون عبارات التحريض.. الى جانب ان بعضهم ينسب لنفسه تاريخ غيره، وانجازات اشخاص آخرون، او يربط نفسه بأبطال وقيادات من مدينة صيدا، لعله ينمو ويرتقي ويبدو اكبر حجماً..او كما يقول الشاعر…
ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد
الاهالي بكل انتماءاتهم، ومهما كان اتهام ابنائهم، يعرفون من وقف الى جانبهم في محنتهم ومن مد لهم يد العون، فالوقوف الى جانب الاهالي من ابناء وامهات وآباء واخوة واخوات هو واجب انساني واخلاقي وديني، والقضاء اللبناني في نهاية الامر هو الحكم وصاحب الكلمة الفصل فيما يتعلق بكل موقوف تم توجيه تهمة اليه….!! والاهالي ايضاً يعرفون من كان يطلق التصريحات المعادية ويحرض على ابنائهم، قبل الفاجعة وبعدها، وللعجب فقد تحالف من كان يحرض عليهم اعلامياً وفي منابر ومنتديات ولقاءات معلنة وغير معلنة اخرى، مع من اعترض على نقلهم من سجن رومية الى سجن جزين..؟؟
(فقد لفت زياد أسود إلى أن الوضع في جزين كاد يشبه وضع الموقوفين الإسلاميين في رومية لناحية عدم التشدد في تفتيشهم وتفتيش الأغراض التي تصلهم. ونقل معلومات تحدثت عن أن أذونات المشاهدة التي تستحصل عليها عائلات السجناء لزيارتهم من النيابة العامة العسكرية، يحصلون عليها من مكتب النائبة بهية الحريري في مجدليون، علماً بأن أسود كان قد دشن الحملة ضد نقل الموقوفين، منتقداً “حسن الاستقبال والرعاية وصمت المسؤولين التي لا تصب إلا في خانة تسهيل عيش هؤلاء بعد تنكيد عيش الشهداء”. ودعا أسود النائبة بهية الحريري إلى “سحب ناخبيها إلى مركز آخر، لأن ما قامت به تعدّ على جزين وأهلها وكرامتها الوطنية الداعمة للجيش”.)