خاص الصدارة نيوز…
كلما قام وفد من حزب القوات اللبنانية بزيارة مدينة صيدا واللقاء مع قيادة سياسية او شارك في لقاء سياسي في مدينة صيدا، انطلقت اقلام معروفة بالتذكير بتاريخ حزب القوات وميليشياتها ابان الحرب الاهلية، وتذكر بشهداء مدينة صيدا، ومفقوديها، متهمة ميليشيا القوات اللبنانية.
ولكن مع استكمال اعلان اللوائح الانتخابية والتحالفات الانتخابية والسياسية، فقد تم من منزل رجل الاعمال والمال مرعي ابو مرعي، الاعلان عن لائحة (قدرة التغيير) التي تضم المرشح عن المقعد السني لمدينة صيدا سمير البزري، وعجاج حداد مرشح القوات اللبنانية عن المقعد الماروني لدائرة جزين، وجوزيف نهار مرشح حزب الكتائب عن المقعد الماروني الثاني لمدينة جزين.
ولكن بالرغم من التعبئة السابقة واخرها كان منذ اسابيع، لم نلحظ اي اعتراض او استنكار للتحالف بين مرشح صيداوي ومرشح قواتي واخر كتائبي. واحد اهم الاقلام التي كانت تكتب او تستكتب مقرب من حزب ديني. غاب تماماً صاحب هذا القلم عن الاشارة الى هذا التحالف ولم يستذكر الشهداء ولا المفقودين؟ لماذا؟
كما ان شيخاً معمماً دائما ما كان يطلق الشعارات والمواقف المذكرة والمستنكرة غاب تماماً عن المشهد ولم يطلق موقفاً ولا اعلن بياناً؟ الى جانب تيار يقدم نفسه مقاوم وسياسي في انٍ معاً لم يعلن اي موقف؟ واختفى عن المشهد ايضاً تنظيماً سياسياً عائلياً يحمل افكاراً تاريخية؟ ماا السبب؟