خاص الصدارة نيوز…
ألم تعد تخجل هذه الطبقة السياسية الفاسدة ، بسرقة المال العام ؟
ألم تعد تستحي بنهب ثروات البلاد و العباد ؟
الا يكفينا مزيدا من الديون و الاعباء حتى نقترض مجددا ؟
نحن من أجمل االبلدان في العالم ، و لسنا بحاجة للاقتراض ابدا ؟
اقطعوا أيديكم عن مطارنا !!
اقطعوا أيديكم عن مرافئنا !!
اقطعوا أيديكم عن حدودنا !!
فنفطنا قد يجعلنا في مصنف الدول المتقدمة ،
عندها نحن من سنقرض الدول و ليس نحن من نقترض !
تستنفد أجهزة الدولة كافة للذهاب للدول المانحة المقرضة مع العلم ان تكلفة سفركم و مواكبكم كافية لسد اكبر عجز في الدولة .
الا ان الرقابة الفاضحة ، هي ان تذهب كل الطبقات السياسة الحاكمة الى الخارج ، حتى يتم تقسيم قالب الحلوى امام الجميع ، و ليس خفية على احد ، و ذلك لعدم الثقة فيما بين الفاسدين
أين هي اموال المؤتمرات السابقة ؟
أين هي اموال الدول المانحة و تلك الهبات ؟؟
أين هي باريسكم و مدريدكم ؟؟
فما الاتي ؟؟ قولوا لنا سلفا حتى لا نتفاجأ بكم و نحن محضرين نفسيا لسرقتكم .
لم يعد قطاع من قطاعات الدولة الا و نخره سوس الفساد و السرقة و الهدر ،
أين هي اصلاحاتكم البراقة التي وعدتم بها الشعب اللبناني على مدى عقود و عقود؟؟؟
ان هذه الاموال التي تحضر الى لبنان ، ما هي الا وسيلة لابقاء الطبقة الحاكمة في الحكم ، وتقسيمها فيما بينهم ، مقارنه ببلوك إلك .. و بلوك إلي !!!
فهذه الدول تعرف لبنان جيدا ، انه من أكثر الدول في العالم فسادا ، و مع ذلك تقرضه .
لذلك نقولها بالفم الملآن …
نحن نقترض و نشحذ منها مالا ، وهي تعطينا اوامر سياسية لا اكثر و لا اقل و يجب تنفيذها .
كفانا كذبا ، و رؤية الحقيقة و التغاضي عنها .
أين مستقبلنا و مستقبل ابنائنا ؟؟..
و الأنكى من كل ذلك ، ان الدول المقرضة والمانحة ، اشترطت على الدولة اللبنانية ، القيام بحملة إصلاحات ، و منها إصلاح قطاع الكهرباء العفن ، و كذلك وقف الهدر ، و كذلك رفع الضؤائب على القطاعات الانتاجية و السلع و الحاجات الاساسية للمواطن لا سيما الارز و السكر و المحروقات و القمح ، و الحكومة وافقت على ذلك .
من اجل الالتزام بالمستحقاات المالية لهذه الديون ، مع العلم الاكيد لتلك الدول ان لبنان لن يفي بإلتزاماته ، على راي المثل الذي يقول ” امل ابليس بالجنة ”
لا تستطيع هذه الطبقة ان تمارس هذه التجاوزات ، لولا هذا الشعب المخدر الذي فقد كل الامل بقيام دولة حديثة متطورة ، فقد صدق من قال ” كما تكونوا يولى عليكم “