خاص الصدارة نيوز …
عاشت عاصمة الجنوب صيدا وعلى مدى العقود الماضية تجارب ومراحل صعبة كانت أشبه بمخاض يعيد ولادتها من جديد لا سيما في الحرب الأهلية مرورا بالاجتياح الاسرائيلي وصولا الى الاحداث التي شهدتها فيما يتعلق بأمن مخيماتها واحداث عبرا وكانت المدينة في كل مرة تعود وتستنهض نفسها وتوجه بوصلتها الطبيعية في الأمن والاستقرار والحفاظ على التعددية والتنوع تحت سقف الدولة ، هذا الامر ما كان ليتحقق لولا حكمة ووعي من هم في موقع القرار والمسؤولية نعني النائب بهية الحريري التي كانت وفِي كل المحطات الصعبة تتعامل بحكمة ووعي كبيرين لجهة ضبط أمن واستقرار مخيم عين الحلوة ومد جسور الحوار والتواصل مع القوى الفلسطينية لخلق شبكة تعاون مشتركة تعيد الأمن والاستقرار للمخيم والجوار وعدم السماح بالتمادي باللعب بالامن وتهديد الاستقرار ..
ولا ننسى احداث عبرا وما رافقها من ظروف صعبة عاشتها المدينة وضعتها في مرمى النيران حيث لم يسلم منزل في المنطقة حتى دارة ال الحريري ، وقتها عملت النائب بهية الحريري على بلسمة جراح المدينة و أهالي عبرا تحديدا وتشكيل خلية طوارىء بلدية أهلية فكانت مبادرة الرئيس سعد الحريري بإعادة ترميم جميع واجهات المباني المتضررة وورشة ازالة اثار الدمار وعمليات رفع الانقاض وتنظيف الشوارع الداخلية في عبرا وتسهيل عودة الأهالي الى منازلهم ومن ثم متابعتها لملف الموقوفين بكل تفاصيله ولا سيما فيما يتعلق بقانون العفو العام ..