خاص الصدارة نيوز…
المصداقية والصراحة والشفافية يجب ان تكون اساس العمل العام، ولا يمكن ومن غير المقبول ان يتم تقديم صورة غير صحيحة او غير واقعية عن اي مرشح لمقعد نيابي، من حق كل مرشح ان يقدم نفسه بالصورة المناسبة التي تشجع الناخب على التصويت له واختياره ليكون ممثلاً له في الندوة البرلمانية، ولكن حين يتم تضخيم صورة وتاريخ المرشح، فهذا قد يدخل القلق في نفوس الناخبين، ويثير استياء الحلفاء على اللائحة؟؟ اذ ربما يكون قد قام بتضخيم امور اخرى ايضاً خلال المفاوضات لاتمام التحالف وتركيب اللائحة؟؟
فضيلة الشيخ ماهر حمود وفي سيرته الذاتية كتب التالي:
الشيخ ماهر حمود .. مواليد صيدا تشرين أول 1953…. من مؤسسي قسم الجماعة الإسلامية في صيدا عام 1971 ومسؤولاً فيها من ذلك التاريخ حتى عام 1979..(عندما استقال من الجماعة الاسلامية)..
مؤسس (قسم رابطة طلاب المسلمين في صيدا) ونشاطات متعددة في العمل الطلابي والسياسي…..
أما مرشح الجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود، بحسب التسجيل الصوتي الذي نشره الموقع الرسمي للجماعة الاسلامية على الفايسبوك لتقديم سيرته الذاتية ورابط التسجيل مرفق، فقد ورد ما يلي:
بسام حمود مرشح الجماعة الاسلامية عن المقعد السني في مدينة صيدا…
مواليد عام 1968…؟؟؟؟؟؟
ورد في سيرته الذاتية التي وزعتها الجماعة الاسىلامية انه عضو مؤسس في رابطة الطلاب المسلمين..؟؟؟
كيف..؟؟؟؟؟
https://www.facebook.com/aljamaalebanon/
اما رابطة الطلاب المسلمين في لبنان فقد نشرت كما اشار موقع عربي 21..والرابط مرفق.. وتحت عنوان … طلبة “الجماعة الإسلامية” يعقدون مؤتمرهم بحضور حزب الله.. وتاريخ النشر 15 كانون الاول 2017…
https://arabi21.com/story/1056609/%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A9–
فقد ذكرت التالي: أعلنت “رابطة الطلاب المسلمين” في لبنان أنها ستعقد مؤتمرها السنوي العام بصورة علنية الأحد القادم، وذلك للمرة الأولى منذ تأسيسها كـ”جناح طلابي للجماعة الإسلامية” في العام 1964…
اذاً فضيلة الشيخ ماهر حمود، مؤسس قسم رابطة الطلاب المسلمين في صيدا مطلع السبعينيات، ومرشح الجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود مواليد عام 1968، اي قبل سنوات قليلة (3-4 ) سنوات، ومع ذلك يتم تقديمه على على انه احد مؤسسي رابطة الطلاب المسلمين في مدينة صيدا..؟؟
سؤال برسم المعنيين والمرشحين الحلفاء والناخبين على حدٍ سواء، ومن هم فعلاً ممن شاركوا في تاسيس رابطة الطلاب المسلمين في مدينة صيدا، ونحن بانتظار جلاء الحقيقة ..؟