شهدت بعض المناطق اللبنانية اعتصامات من قبل أهالي الموقوفين الإسلاميين مطالبين بالعفو العام الشامل لليوم الثالث على التوالي و تخلل هذه الوقفات الإحتجاجية قطع للطرقات في طرابلس و صيدا و سعدنايل.
وعن التحركات ومصيرها قال ممثل أهالي الموقوفين الإسلاميين في لبنان الشيخ احمد الشمالي لموقع الصدارة نيوز : “أن الأهالي ما زالوا يعتصمون بشكل يومي لليوم الثالث على التوالي في صيدا وطرابلس والبقاع تضامنًا مع السّجناء المُضربين عن الطّعام من أجل إقرار قانون العفو العام الشامل”.
وأضاف “تواصلنا مع بعض السياسيين والمعنيين من نواب ووزراء من أجل إعادة الوضع في سجن رومية على ما كان عليه والسماح للسجناء الإتصال بأهاليهم وفتح الغرف عليهم كما جرت العادة سابقًا ولكن حتى الآن باءت كل المحاولات بالفشل وهذا ما يدفع بالأهالي نحو التصعيد والاستمرار في قطع الطرقات بشكل يومي حتى يعمد السياسيون على حل مشكلتهم.”
مؤكداً الشمالي على ان ” هذا الإضراب جاء بعدما ذهبت وعود السياسيّين أدراج الرّياح، فالسجناء عندما فقدوا ثقتهم بتلك الوعود قرروا الموت بكرامة على العيش بذل في السجون”.
وختم ممثل أهالي الموقوفين الإسلاميين في لبنان الشيخ احمد الشمالي على استمرار التحركات إلى جانب إضراب أبنائنا عن الطعام حتى إقرار قانون العفو العام الشامل قبل الإنتخابات النيابيّة، بناء عليه كانت الدعوة إلى تنظيم إعتصام حاشد اليوم الأحد أمام سجن رومية المركزي