خاص الصدارة نيوز…
نفذ اهالي الموقوفين الاسلاميين، إعتصاما أمام سجن رومية للمطالبة بالعفو العام عن ابنائهم، معتبرين “ان ملفات ابنائهم مفبركة كما تبين في قضية زياد عيتاني”.
وجدد ممثل أهالي المعتقلين الإسلاميين في لبنان الشيخ أحمد الشمالي على المطالبة باقرار قانون العفو العام قبل الإنتخابات مع التشديد على أن يكون هذا العفو شاملًا لكل الموقوفين الإسلاميين دون استثناء.
واكد الشمالي في حديث لموقع الصدارة نيوز على أن ” قضية الموقوفين الإسلاميين هي قضية ظلم يقع على الشباب المسلم في لبنان، وخاصةً على الذين لُفقت لهم تهم الإرهاب بسبب وقوفهم مع الثورة السورية، في حين لم تعتقل السلطة عنصرًا واحدًا من عناصر حزب إيران الذي يشارك النظام السوري في ارتكاب المجازر بشكل يومي وعلى مرأى ومسمع من الجميع” .
ولفت الشمالي على ان “ما حصل مع زياد عيتاني يحصل بشكل مستمر مع الموقوفين الإسلاميين الذين تُفبرك لهم التهم من قبل أمثال سوزان الحاج، حيث يقبع أكثر من ١٢٠٠ موقوف إسلامي بتهمة “الإرهاب” في السجون اللبنانية، ويمارس عليهم كل أنواع الظلم بدءًا من التوقيف التعسفي مرورًا بأخذ الإعترافات تحت التعذيب وصولاً إلى الأحكام الجائرة بحقهم.”
وختم ممثل أهالي المعتقلين الإسلاميين في لبنان الشيخ أحمد الشمالي على ” إن المطلب الوحيد لأهالي الموقوفين الإسلاميين هو العفو العام الشامل واعتذار أصحاب السلطة من أبنائنا الذين ظلموا لسنوات طويلة.”
من جهتها قالت أم عمر بركة والدة الموقوف عمر بركة : ” أن الظلم لا يدوم أبدا و لكن حقنا على اللبنانيين أن نقف صفا واحداً كلبنانيين نحن ظُلِمنا و نتمنّى أن يُرفع الظّلم عنا” .
وطالبت بركة ” أن لا يحمّل دولة الرئيس سعد الحريري هذا الملف وحيداً بل كل القيادات السياسية لأن هذا الملف يعني كل البلد و هو من تداعيات الثورة السوريّة”
وسألت بركة لماذا يدفع السنة فقط ثمن هذه التداعيات؟؟ وختمت أم عمر بركة ” رغم مشاركة كل الطوائف و السياسيين مع او ضد هم إختلفوا لكنهم دمروا الشعب فليتحملوا المسؤولية و يقروا العفو العام الشامل ليكون هناك مصالحة وطنيّة و يبقى لبنان” .