خاص الصدارة نيوز…
كل يوم بعد يوم يطالعنا أحد العمداء المتقاعدين، ببيان أو تسجيل صوتي نسمع به صوته الرنان مسترجعا مجد سبق أن زال بتقاعده وأصبح خارج الخدمة. كلما سمع أو شم رائحة زودة للإدارة العامة. يطالب الدولة بالمساواة والعدالة في موضوع الزودة أو بعض الحوافز. نراه يا ارض شدي واحتدي ما حدا قدي. يسمعنا صوته ولم نسمعه عند زيادة لاي قطاع آخر كما الضمان اليوم. يتخذ من العسكر المتقاعد رهينة تحقيقا لأهدافه عبر اسالب القوة والعنف عند سماع باي جلسة حكومية سيزيدون بها للاداريين ويطالبون بالعدالة ولكن اين هي العدالة عندما يأخذ العميد المتقاعد البدلات التالية:
– 13 تنكة بنزين.
– بدلات شوفير وخادمة.
– مسبح عسكري ووجبات الخ.
– سيارة عسكرية للتنقلات.
اين العدالة عندما يتم تطبيق الرقم ٣ بخلاف القانون بحيث أننا لسنا بحالة حرب. اين العدالة من هذا ام لا يكون المنظار موجود الا وقت الإداري.
من المنطقي الكلام عن العدالة حين يتم مقارنة الأشخاص من نفس السلك الإداري أو العسكري ولكن ما نراه من كيدية مزعج ويجعلنا نتاسف لهذا الفكر المريض.