أظهر استطلاع نشرت نتائجه اليوم (الثلثاء)، ان الأميركيين يعتقدون أن مجتمعهم أصبح أكثر فساداً هذا العام منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.
وذكرت منظمة «الشفافية الدولية» التي ترصد الفساد ان حوالى ستة من عشرة أشخاص قالوا انهم يعتقدون أن الفساد ازداد في الاشهر الـ12 الاخيرة، وازدادت هذه النسبة بحوالى الثلث عما كانت عليه في كانون الثاني (يناير) 2016.
وفي الدراسة الاخيرة، قال 44 في المئة من الاميركيين إن الفساد متوطن في البيت الأبيض أي بارتفاع ثماني نقاط مئوية، متقدماً على مجلس الشيوخ، المكوّن الحكومي الأكثر اتهاماً بالفساد.
وقالت ممثلة المنظمة في الولايات المتحدة زوي رايتر في بيان: «إن مسؤولينا المنتخبين يفشلون في إعادة بناء الثقة في قدرة واشنطن على خدمة الشعب، ويبدو انهم لا يزالون يمثلون مصالح الشركات الكبرى».
ويعتقد حوالى سبعة من عشرة أميركيين أن الحكومة تفشل في مكافحة الفساد، وكان عددهم يناهز النصف في استطلاع العام 2016.
وتولى ترامب الرئاسة متعهداً الحد من نفوذ المؤسسة الحاكمة في واشنطن وكبح سيطرة الشركات.
لكن ترامب لم ينأى بنفسه عن امبراطورية أعماله الدولية، ويندد منتقدوه بما يعتبرونه تضارباً غير مسبوق في المصالح للرئيس.
وقالت «الشفافية الدولية» ان استطلاعها أجري في مقابلات هاتفية بمساعدة الكمبيوتر وشمل 1005 أشخاص بالغين بين تشرين الاول (اكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين وبلغ هامش الخطأ 3.1 في المئة.
