أبلغت كوبا مسؤولين أميركيين كباراً خلال محادثات في شأن الهجرة في هافانا أمس (الاثنين)، أن القرار الأميركي بتعليق إجراءات إصدار التأشيرات في سفارتها بالجزيرة «يضر» بالعلاقات الأسرية، وأي تواصل آخر بين الناس.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان «أبدى الوفد الكوبي قلقه إزاء الأثر السلبي للقرارات الأحادية التي ليس لها أساس وذات الدوافع السياسية التي اتخذتها الإدارة الأميركية على علاقات الهجرة بين البلدين».
وصدر البيان بعدما التقى الوفدان برئاسة مسؤولة العلاقات الأميركية في وزارة الخارجية الكوبية جوزفينا فيدال، ونائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون نصف الكرة الغربي جون كريمر لبحث قضايا الهجرة
ويبلغ تعداد سكان كوبا 11.2 مليون شخص، إلا أن هناك حوالى مليوني كوبي أميركي في الولايات المتحدة.
وفرضت إدارة ترامب حظراً على السفر إلى كوبا، وفي تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، طردت 15 ديبلوماسياً كوبيا من واشنطن.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية إن هذا «أثر بشكل كبير على عمل البعثة الديبلوماسية خصوصاً القنصلية، وعلى الخدمات التي تقدمها للكوبيين المقيمين في الولايات المتحدة». وأضافت أن القرار الأميركي بإلغاء زيارات المبعوثين الرسميين إلى كوبا كان لها «نتائج عكسية» على التعاون في مجالات مثل الهجرة.