سُمي بالحي العربي في #باريس نسبة إلى عدد العائلات العربية المقيمة فيه، شبابه يعانون البطالة وبعضهم ليست لديهم الإقامة، أسبابٌ رأى البعض أنها جعلت منه الحي الأخطر في باريس حيث تفشت الجريمة والعنف.
هو الحيُ الذي يقولون عنه ، نهارُه تجارة موازية وعنف، و ليلهُ جرائم، وإن دخلته ثم خرجتَ سالما فقد ولدتَ من جديد، هي الصورة التي تُقَدَّم لك لما تسأل عن #باربيس، الحي العربي في باريس.
يتمركزون بالعشراتِ في أزقة ِباربيس وعلى مداخل المحلات الكبرى، يبيعون السجائرَ و الإلكترونيات، هم لا ينكرون أنها تجارة ٌممنوعة لكنها ليست بالنسبةِ لهم إلا نتيجة ًلوضع قاس يعيشونه منذ سنوات.
وفي هذا الصدد يقول عيسى أحد سكان: نحن نلجأ لبيع السجائر وحتى المخدرات ليس لدينا حل غيره هنا كل شيء يباع. لانريد طبعا المشاكل والعنف، لكن الحكومة لا تنتبه لمشاكلنا لا نهمها، أغلبنا دون وثائق".
يقولون إنها دائرة ٌمفرغة، تبدأ بعدم ِالحصول على أوراق ٍثبوتية، ثم البِطالة، فالشارع، فالعنف.
وأكد الإعلامي و المحلل السياسي وليد فارس أن العنف في باربيس و في أحياء أخرى أيضا بدأ يأخذ شكلا أخطر من قبل ، لأنه ليس هناك توافق بين تطور تعيشه فرنسا ورفض البعض التأقلم.
وهي الظاهرة ٌ التي تلتف حولها اليوم الطبقة ُالسياسية في فرنسا للحد منها و لمجابهةِ تداعياتِها.