أخبار عاجلة
دراسة تحذر من خطر تطور فيروس أنفلونزا الطيور -
"OECD" تتوقع نمو اقتصاد السعودية 2.9% هذا العام -
بالفيديو.. أول رسالة من بنزيمة لجماهير اتحاد جدة -
4 نصائح للمسافرين للبقاء بصحة جيدة -

المعارضة تدعو إلى استمرار التظاهرات في هندوراس

المعارضة تدعو إلى استمرار التظاهرات في هندوراس
المعارضة تدعو إلى استمرار التظاهرات في هندوراس

إشترك في خدمة واتساب

دعت المعارضة اليسارية في هندوراس أنصارها إلى احتجاجات جديدة اليوم (الاثنين)، ضد اعادة انتخاب الرئيس الحالي خوان اورلاندو ارنانديز بعد إعلان النتائج التي اكدت فوزه بفارق طفيف جداً على خصمه سلفادور نصر الله.

وتظاهر آلاف الاشخاص مجددا أمس ضد «السرقة» خلال الاقتراع «الملطخ بالتزوير» الذي جرى في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

ودعا أنصار المعارضة اليسارية الرئيس الحالي الى الرحيل خلال مسيرتهم التي امتدت على ثلاثة كيلومترات في العاصمة تيغوسيغالبا، وصولاً الى السفارة الاميركية.

وقال زعيم «تحالف المعارضة ضد الديكتاتورية» حزب نصر الله، خوان باراهونا، إن «هيدي فولتن القائم باعمال السفارة الاميركية في هندوراس وافقت على التزوير الذي قامت به المحكمة العليا للانتخابات».

واضاف ان «الديبلوماسية قالت ان الانتخابات كانت شفافة وهذا تزوير واضح». وادلى باراهونا بهذا التصريح خلال تظاهرة رفع فيها بعض المشاركين العلم الاحمر والاسود لحزب سلفادور نصر الله.

وأعلنت المحكمة حصول ارنانديز (49 عاما) الذي ينتمي الى «الحزب الوطني اليميني» على 42.98 في المئة من الاصوات، مقابل 41.38 في المئة لنجم التلفزيون نصر الله (64عاما).

وقال رئيس المحكمة ديفيد ماتاموروس إن «النتيجة مطابقة» لتلك التي سجلت من قبل وتشير الى تقدم ارنانديز بفارق 1.6 نقطة، بعد اعادة فرز 4753  صندوق اقتراع تم التشكيك فيها.

وقالت انطونيا فاسكيز (51 عاما) احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس الحالي «أتظاهر حتى يحترم حقي في التصويت، أنا الذي أختار وليسوا هم الذين يديرونه»، وأضافت «ان الشعب قال لا لاعادة ترشح ارنانديز، فهو يعطينا مثالا سيئا، ولن يستطيع البقاء في السلطة بالقوة».

وتم الاعتراض بشدة على ترشيح الرئيس المنتهية ولايته، لأن ذلك يتعارض مع دستور البلاد. وكان ارنانديز حصل على قرار من المحكمة الدستورية يخوله الترشح لولاية ثانية.

وذكر تقرير لـ «منظمة العفو الدولية» الجمعة الماضي في المكسيك ان ما لا يقل عن 14 شخصا لقوا مصرعهم خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، لكن سلطات هندوراس أكدت مقتل ثلاثة اشخاص فقط فتاة وشرطيين.

وهندوراس بلد صغير يبلغ عدد سكانه تسعة مليون نسمة ويقع وسط «مثلث الموت» في اميركا الوسطى. وهو يعد من الدول التي يسجل فيها اكبر معدل للجرائم في العالم بفعل العصابات. وشهد انقلابات عدة وتمردات مسلحة وصراعات مع جيرانه السلفادور وغواتيمالا.

وكان الرئيس الحالي خوان اورلاندو ارنانديز وصل إلى السلطة العام 2013 بعد انتخابات شكك فيها اليسار المعارض.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترمب يحتفظ بوثيقة سرية عن إيران