أودت الحرائق المستعرة في ولاية كاليفورنيا الأميركية بحياة 10 أشخاص، والعدد مرشح للارتفاع، مع استمرار عمليات البحث عن 16 مفقوداً.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، اليوم الجمعة، أن هذه الحصيلة الثقيلة جعلت حريق الغابات المندلع في شمالي الولاية هو الأكثر دموية لهذا العام.
وعادةً ما تشهد كاليفورنيا اندلاع حرائق على مدار العام، لكن لم يسبق أن أوقعت منذ مطلع 2020 هذا العدد الكبير من الضحايا.
ودمرت النيران قرية صغيرة في الولاية تقع على سفح جبل. وغطت ظلال الدخان المتصاعد من النيران المنطقة وخفضت درجة الحرارة، ما سمح لرجال الإطفاء بإحراز تقدم. ومع ذلك، تسبب الدخان في ضعف الرؤية ولم تتمكن الطائرات المروحية من الطيران.