بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره البريطاني بوريس جونسون في طهران العلاقات الاقتصادية والمصرفية والتجارية والقضايا الإقليمية، وأهمها التزام كل أطراف الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بتنفيذ بنوده.
وأكد جونسون الذي يلتقي الرئيس حسن روحاني اليوم، الأهمية التي توليها بريطانيا للاتفاق النووي، وضرورة تنفيذ بنوده بالكامل.
ودعا إلى تعزيز التعاون بين البلدين وضرورة بحث مختلف القضايا، علماً أن الهدف الأساسي لزيارته هو الدفع في اتجاه إطلاق الإيرانية - البريطانية نازانين زاغاري التي اعتقلت في مطار طهران في الثالث من نيسان (أبريل) 2016 بعدما زارت عائلتها، ثم حكم عليها بالسجن خمس سنوات في أيلول (سبتمبر) من العام ذاته بتهمة المشاركة في تظاهرة ضد النظام في 2009، وهو ما تنفيه.
والتقى جونسون أيضاً أمين المجلس الأعلي للأمن القومي علي شمخاني الذي ندد بمواقف بعض الدول من السياسة الإقليمية لإيران، وقال: «لولا هذه السياسة وتقديمنا مئات من الشهداء لحكم تنظيم داعش العراق وسورية، ووصل إلى حدود أوروبا».
وأعلن شمخاني أن التعاون الاقتصادي بين البلدين «في مستوى جيد بعد الاتفاق النووي»، مشيراً إلى أن تسهيل العلاقات المصرفية بين البلدين قد يساهم في تطوير التعاون في بقية المجالات. وهو انتقد عدم تنفيذ الدول الأوروبية والولايات المتحدة التزاماتها النووية، ووصف سلوك واشنطن تجاه الاتفاق النووي بأنه «كارثي، وقد يُفقد ثقة العالم فيها وفي قيمة الاتفاقات الدولية».
