برأت هيئة محلفين أميركية أمس الثلاثاء الليبي محمد أبو ختالة من تهمة قتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا عام 2012.
واستمرت المحاكمة سبعة أسابيع بواشنطن، حيث لم يثبت الادعاء علاقة أبو ختالة بمقتل السفير كريستوفر ستيفتز وثلاثة أميركيين آخرين في الهجوم على القنصلية الأميركية ومبنى تابع لها.
وقد وجهت إلى أبو ختالة -الذي يقود جماعة أنصار الشريعة في بنغازي- 18 تهمة تتراوح بين القتل والتآمر لتقديم دعم مادي لإرهابيين والإضرار بممتلكات أميركية وتدميرها، وذكرت تقارير إعلامية أن هيئة المحلفين برأته من جميع التهم باستثناء أربع تهم مرتبطة بالإرهاب.
وكان أبو ختالة (46 عاما) اعتقل في ليبيا في يونيو/حزيران 2014 خلال عملية للقوات الأميركية قبل أن ينقل بحرا إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن لائحة الاتهامات تفيد بأن أبو ختالة قاد مجموعة من عشرين مسلحا اقتحموا مجمع القنصلية الأميركية في بنغازي، وأضرموا النار بمبان كان السفير والموظف في القنصلية شون سميث يوجدان في أحدها.
يشار إلى أنه سبق لمحكمة في واشنطن أن رفضت في أغسطس/آب 2017 طلب محامي أبو ختالة منع استخدام أقواله للمحققين كأدلة، لانتهاك حقه بالتزام الصمت ومعرفة التهم المرفوعة ضده وحقه في طلب محام.