قالت شركة جوجل يوم الخميس: إنها ستزيل تنبؤات الإكمال التلقائي للبحث التي “يمكن تفسيرها على أنها ادعاءات لصالح أو ضد أي مرشح أو حزب سياسي” في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجري في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وقالت عملاقة التقنية الأمريكية في منشور على مدونتها: إنها ستزيل أيضًا البيانات المتعلقة بطرق التصويت، وحالة مواقع التصويت، بالإضافة إلى شرعية الانتخابات، ويشمل ذلك: أمن الانتخابات.
وتُوصي ميزة الإكمال التلقائي من جوجل بإجراء عمليات بحث استنادًا إلى ما يكتبه المستخدم في مربع البحث في متصفح كروم أو على Google.com.
وقال (ديفيد جراف) – كبير مديري الثقة والأمان في جوجل – للصحفيين في مكالمة قبل الإعلان يوم الخميس: “نريد أن نكون حذرين للغاية بشأن هذه الأنواع من التوقعات”. وأضاف: “في هذه الانتخابات، سيكون للناس آراء قوية، وبالنظر إلى وضع (كوفيد-19) COVID-19، فإن التغيير مع الانتخابات سيكون أكثر تحفظًا من حيث الاستفسارات”.
ويأتي تحديث السياسة في الوقت الذي تستعد فيه جوجل، من بين شركات أخرى، مثل: فيسبوك، وتويتر التي تحاول الحد من المعلومات المضللة عن انتخابات الرئاسة الساخنة.
وقدمت الشركة أمثلة على العبارات التي ستحظرها، مثل التنبؤ الذي يقول “تبرع” لأي حزب أو مرشح، أو تنبؤات مثل “يمكنك التصويت عبر الهاتف”، بالإضافة إلى “لا يمكنك التصويت عبر الهاتف”.
وقالت (كاثي إدواردز) – نائبة رئيس قسم الهندسة في جوجل: “لقد كان غير مسبوق إلى حد ما – حجم تحديات المعلومات خاصة مع كوفيد”. وأضافت: “لا نريد إجراء تغييرات في السياسة يوم الانتخابات. هذا هدف لنا بالتأكيد”.
وقالت الشركة: إن لديها “مكتب استخبارات”، وهو فريق عالمي من المحللين يراقبون الأحداث الإخبارية على مدار 24 ساعة في اليوم. وكان المكتب نفسه يراقب الادعاءات بشأن علاجات (كوفيد-19). وقالت جوجل: إن المجموعة ستراقب عن كثب يوم الانتخابات لمنع ظهور نتائج الانتخابات المبكرة للغاية في البحث.
وقال موقع تويتر اليوم الخميس: إنه سيضع علامة أو يزيل المعلومات المضللة التي تهدف إلى تقويض الثقة في الانتخابات الأمريكية، ويشمل ذلك: المنشورات التي تزعم الفوز قبل المصادقة على النتائج، أو التحريض على السلوك غير القانوني لمنع انتقال سلمي للسلطة.
المصدر: البوابة العربية