كتب جوش ماير في مجلة POLITICO الأميركية مقالا يكشف فيه تغطية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لأنشطة “حزب الله” الإجرامية:
إذ أفاد ماير بأن “الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أغلق تحقيقا بشأن تهريب المخدرات وجرائم أخرى منسوبة إلى “حزب الله”، وذلك للحفاظ على اتفاقية العمل الشاملة بشأن نووي إيران”، موضحةً أن “تحقيقا مفصّلاً أجرته أفضى إلى هذا الاستنتاج”.
ولفت إلى أن “أجهزة الأمن كانت بدأت حملة عام 2008 حملت اسم “مشروع كاسندرا” بعد أن اكتشفت إدارة مكافحة انتشار المخدرات التابعة لوزارة العدل الأميركية أن “حزب الله” يمارس تهريب المخدرات”، مشيراً إلى أن “التحقيق أكد أن هذه الحركة اللبنانية تهرب الكوكايين إلى الولايات المتحدة، وأن “حزب الله” يتلقى سنويا نحو مليار دولار بفضل تهريب المخدرات، والسلاح، وغسيل الأموال من خلال بيع السيارات المستعملة وغيرها من “الأنشطة الإجرامية”.
ورأى أن “إدارة أوباما قررت إغلاق هذا التحقيق، كي لا يكون سببا لرفض طهران الصفقة النووية، واتهمها بأنها منذ البداية عملت على تعطيل، بل ورفضت الطلبات المقدمة من العاملين في المشروع للحصول على تمويل إضافي وإجراء تحقيقات وعمليات قبض وفرض عقوبات مالية جديدة”، مشيرا إلى أن “وزارة العدل رفضت طلبات لأجهزة الأمن للشروع في إجراءات جنائية ضد لاعبين رئيسيين مسؤولين عن الاتجار بالمخدرات، مثل ممثل “حزب الله” في إيران، والمصرف اللبناني الذي يُزعم أنه غسل مليارات الدولارات من أرباح المخدرات، وأيضا ضد “اللاعب الرئيس – خلايا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”، الموجودة على الأراضي الأميركية”.
وأضاف: “قام حزب الله بعمليات غسيل أموال، وبيع مخدرات، وتهريب مروحيات”Bell”، ومناظير ليلية ومعدات أخرى إلى إيران، في حين رفضت وزارة الخارجية الأميركية حينها طلبات بشأن دعم الجهود الرامية إلى القبض على المشتبه بهم”.
إقرأ المقال كاملاً باللغة الإنكليزية