كشف قيادي في تيار “المستقبل”، عن “البدء بتشكيل الماكينات الإنتخابية لبيروت والمناطق بشكل دقيق ومدرس”. ولفت إلى أن “آلية عمل الماكينات وعديد عناصرها وتجهيزاتها ومكننتها تختلف عن كل الإنتخابات السابقة، بالنظر لاختلاف القانون وكذلك الظروف”.
وأكد القيادي نفسه لصحيفة “الشرق الأوسط”، أنه في بيروت “أنجزت المرحلة الأولى التي اقتصرت على تعيين مسؤولي المندوبين، والمشرفين على سجلات القيد والأقلام الانتخابية، في حين أن ماكينات “التيار” في باقي المحافظات، قطعت شوطاً مهماً في تحضيراتها الإدارية واللوجستية”.
وأضاف: “الماكينة الإنتخابية لهذا الإستحقاق تتطلب عديداً بشرياً كبيراً، وقدرات هائلة لتواكب المراحل التي تسبق وتواكب الإنتخابات وتراقب عمليات الفرز وإعلان النتائج”.