
شارك المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان على رأس وفد، في المؤتمر ال41 لقادة الشرطة والأمن العرب في تونس، والذي افتتحه رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في حضور وزير الداخلية التونسي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان.
شارك في المؤتمر مسؤولون امنيون من مختلف الدول العربية وممثلون عن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) ومكتب الامم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة اضافة الى ممثلين عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجهاز الشرطة الخليجية والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة والسفير اللبناني طوني فرنجية.
توصيات
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء "إلى تبادل المعلومات الميدانية والمعطيات الاستخباراتية حول المقاتلين الإرهابيين من خلال تغذية قاعدة البيانات المنشأة لهذا الغرض في إدارة الملاحقة والبيانات الجنائية بالأمانة العامة للمجلس، وإلى تكييف أنماط التأهيل والتدريب المتخصص مع طبيعة التحديات المستجدة في مجالات العمل الأمني خاصة بالنظر الى التطورات التقنية المتلاحقة"، كما أوصى بعقد مؤتمر لمدراء شرطة النجدة في الدول العربية خلال عام 2018".
عثمان
وكانت للواء عثمان مداخلة عرض فيها بعض تجارب الأمن الإستباقي التي مر بها لبنان، والتي كان لها الأثر الإيجابي الكبير على البلاد وجنبتها كوارث وويلات. وتناول كيفية زيادة القدرات الأمنية لمكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، مؤكدا "نجاعة أسلوب الشرطة المجتمعية في لبنان لتمتين العلاقة مع المواطنين وكسب ثقتهم، كي يصبح كل مواطن لبناني شريك في الأمن".
كذلك جرى في المؤتمر، عرض لنتائج المسابقة التي أجرتها الأمانة العامة في وقت سابق لاختيار أفضل الأفلام في بعض مجالات التوعية الأمنية، حيث تسلم اللواء عثمان جائزة وشهادة تقدير نتيجة لتحقيق لبنان المركز الاول من خلال مشاركته في الفيلم الذي تم اعداده عن فئة الشراكة بين الشرطة والمجتمع.