اعتبر النائب السابق فارس سعيد أن قيس الخزعلي هو مجرد “بوسطجي” يحمل رسالة من “الحرس الثوري” الإيراني للعالم وللحكومة اللبنانية وللعرب ولدوائر القرار الخارجية، لإبلاغهم أن الآمر الناهي في المنطقة هو “الحرس الثوري”.
وقال سعيد لـ”السياسية”: “رأينا ميليشيا الحشد الشعبي تقاتل في العراق و”حزب الله” يقاتل في سوريا، والخزعلي في جنوب لبنان، والحوثيون في اليمن، أي أن الحرس الثوري أسقط كل الحدود، من خلال تمدده من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان”.
واستغرب سعيد كيف أن رئيس الحكومة سعد الحريري الذي التزم بالقرار العربي والدولي لتطبيق سياسة النأي بالنفس، يكتفي بإصدار بيان استنكار في هذا الشأن عن مكتبه الإعلامي، مطالباً إياه باتخاذ الإجراءات المناسبة لهذه الغاية.