قرار ترامب بداية النهاية لاسرائيل… نصرالله: لوضع استراتيجية واضحة لنصرة القدس

قرار ترامب بداية النهاية لاسرائيل… نصرالله: لوضع استراتيجية واضحة لنصرة القدس
قرار ترامب بداية النهاية لاسرائيل… نصرالله: لوضع استراتيجية واضحة لنصرة القدس

إشترك في خدمة واتساب

دعا الأمين العام لـ”” السيد حسن نصرالله إلى إلتئام شمل المقاومين جميعاً ولملمة الصفوف وتضميد الجراح، كما دعا إلى التلاقي لوضع استراتيجية واحدة واضحة ومحددة، وخطة ميدانية كاملة تتوزع فيها الأدوار وتتكامل فيها الجهود، مؤكداً أن “حزب الله” سيقوم بمسؤولياته كاملة في هذا المجال.

وأعلن نصرالله في سياق كلمة له خلال تظاهرة تندد بقرار ترامب في الضاحية الجنوبية وفي إطلالة له عبر الشاشة، أن أهم رد على القرار الأميركي هو إعلان انتفاضة فلسطينية ثالثة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي أوّل خرقٍ لمبدأ النأي بالنفس الذي وافق عليه نصرالله وأعطى تطمينات بعدم تجاوزه، اتّهم في كلمته المملكة العربية بقتل الشعب اليمني، إذ قال: “يجب أن نذكر أن شعبين خرجا للدفاع عن فلسطين تحت الرصاص، الفلسطيني واليمني، فالشعب اليمني خرج في صنعاء وفي صعدة بمئات الآلاف وهذه المناطق تقصف كل يوم وكل ليل، من قبل سلاح الجو التابع للعدوان السعودي – الأميركي على هذا البلد وعلى هذا الشعب، ما يؤكد أصالة الشعب اليمني”.

وجدد الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله موقف الحزب الثابت حتى النصر أو الشهادة، بوجه العدوان الأميركي “الصهيوني” بحق القدس، كي يسمع العالم كله، لافتاً الى أن الحسين اليوم هو عنوان المظلومين ودين السماء ومقدسات الأرض التي يُعتدى عليها.

وإذ رحب نصرالله بجميع المشاركين في تظاهرة “نصرة القدس” لاسيما حركة “أمل” وأهل المخيمات الفلسطينية، أعرب عن تقديره لجيمع الأصوات الرافضة لقرار جعل القدس عاصمة لإسرائيل، كما لمواقف جميع الدول والرؤساء والحكومات في العالم الذين رفضوا قرار ترامب ولم يؤيدوه، وأشار الى أن الأخير كان يتصور وبكل عنجهية أن كل العالم سيخضع له وستتسابق دول العالم لتلحق به ولتعترف بما اعترف ولتعمل ما عمل، مشدداً على أن ترامب بدا وحيداً معزولاً، ومعه فقط إسرائيل،  وتابع: “هذا الأمر يجب البناء عليه ويجب أن تعمل الحكومات العربية والإسلامية على تحصين هذه الدول ويجب أن نقدر المواقف التاريخية لكل المرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية على اختلافها وخصوصاً في مشرقنا العربي، ويجب أن نقدر كل التحركات الشعبية والتظاهرات”.

وتوجه نصرالله  الى كل الذين تظاهروا والى كل الشعوب العربية والإسلامية بالقول: “إن تظاهراتكم اليوم هي على درجة عالية من الأهمية، اعرفوا قيمة حضوركم في الميادين وعلى مواقع التواصل الإجتماعي لان الرهان كان أنكم نسيتم وتخليتكم وأنكم ضعفتم حتى عن الإيمان”.

واتهم نصرالله الوفد البحريني الذي زار القدس بأنه لا يعبر عن شعب البحرين الذي خرج بتظاهرات متضامنة للقرار الأميركي مع القدس.

وأبدى نصرالله فخره بأن اللبنانيين اجمعوا حول القدس وفلسطين والموقف من قرار ترامب المدان والمستنكر، من رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي والكتل النيابية ورئيس الحكومة ومختلف القوى السياسية، وصولاً إلى الخطاب المميز لوزير الخارجية اللبنانية في جامعة الدول العربية، مجدداً العهد والميثاق بالبقاء في مع فلسطين وشعبها.

ورأى أن القرار الأميركي هدفه تدمير مجتمعنا، مؤكداً أن أميركا تأتي لتفرض الحل والتسوية التي تريدها هي وتنسجم مع مصالح إسرائيل.

وهنأ نصرالله اليمنيين الذين خرجوا تحت القصف ليعبروا عن تضامنهم مع القدس، مشيراً الى أن من فوائد القرار الأميركي أن يميز الخبيث من الطيب ليس في البحرين فقط، مذكراً أن شعبين خرجا للدفاع عن فلسطين تحت الرصاص،  الفلسطيني واليمني، فالشعب اليمني خرج في صنعاء وصعدة بمئات الآلاف وهذه المناطق تقصف كل يوم وكل ليل، من قبل سلاح الجو التابع للعدوان السعودي – الأميركي، ما يؤكد أصالة الشعب اليمني.

وشدد نصرالله على أن صمود الفلسطينيين هو العامل الأكثر حسماً، متوجهاً اليهم بالقول: “إذا رفضتم الخضوع للإملاءات الأميركية وبعض العربية وإذا لم توقعوا على أي مشروع من هذا النوع وإذا أصريتم على القدس عاصمة للقدس، لا يستطيع لا ترامب ولا أنف ترامب أن ينتزع منكم مقدساتكم وإذا وقفتم العالم سيقف إلى جانبكم”.

وتابع: “لقد تمت الحجة اليوم بعد قرار ترامب على كل أولئك الذين كانوا ومازالوا يراهنون على أميركا، لقد تمت الحجة على كل الذين سلكوا طريق المفاوضات العقيم، وآن الأوان ليعرف الجميع أن أميركا ليست صانع السلام إنما هي صانعة إسرائيل وراعية الإرهاب والجماعات التكفيرية ويجب أن يكون موقف الأمة “الموت لأمريكا”.

واكد أن أهم رد على قرار ترامب هو إعلان انتفاضة فلسطينية ثالثة على كامل الأراضي الفلسطينية، مشيراً الى أن محور المقاومة ودول محور المقاومة يخرجان من محنة السنوات الماضية وعلى الرغم من الجراح والآلام اكثر قوة وصلابة، مضيفاً: “اليوم محور المقاومة سيعود ليكون أولوية إهتمامه ورأس أولوياته للقدس وفلسطين وللشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها”.

ودعا إلى إلتئام شمل المقاومين جميعاً ولملمة الصفوف وتضميد الجراح، كذلك وجه الدعوة الى التواصل والتلاقي لمواجهة هذا العدوان لتبقى القدس أمام محاولات إسقاطها، مطالباً بوضع استراتيجية واحدة واضحة ومحددة وخطة ميدانية كاملة تتوزع فيها الأدوار وتتكامل فيها الجهود، مطمئناً الى أن “حزب الله” سيقوم بمسؤولياته كاملة في هذا المجال.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى الأساتذة المتعاقدون: ننعي إليكم العام الدراسي