اتخذ مجلس إدارة نقابة المهندسين في بيروت قراراً بتأجيل الانتخابات حتى شهر نيسان المقبل، أما نقابة طرابلس فتتخد قرارها الاربعاء وتتجه على الارجح نحو الخيار نفسه، وفق ما أفادت “المركزية”.
وأشارت مصادر مطّلعة عبر “المركزية” الى أن “هناك وجهتي نظر حول الموضوع: الأولى تقول بأنه لا يمكن الرسو سوى على قرار التأجيل لان هذا ما ينصّ عليه قانون تمديد المهل، إذ في حال تم إجراؤها يمكن الطعن بالقرار. والموقف الثاني يعتبر أن حسم القرار يعود لمجلس الإدارة. لكن في كلّ الأحوال تأويل القانون في لبنان يتفاوت”.
وكشفت المصادر أن “الأحزاب السياسية التقليدية راضية عن التأجيل لأن هذا القرار يريحها كون إجراء الانتخابات سيؤدي إلى تغيير على الأكيد. ويعتبر البعض أن التأجيل ينسف فرص المرشحين المستقلين”.
وعن إمكانية ممارسة الأحزاب ضغطاً لاتخاذ قرار التأجيل، أكّدت المصادر أن “أغلبية اعضاء مجلس الإدارة تابعون للأحزاب”.