إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده نائب رئيس مجلس الوزراء السابق سمير مقبل اللذان تباحثا بأمور الطائفة الأرثوذكسية لافتًا إلى أنها الطائفة الرابعة في لبنان إن من ناحية العدد أو من حيث المشاريع والإستثمارات التي يقوم بها أبناء هذه الطائفة.
وأضاف: “للأسف، عندما يأتي دور التعيينات، لا أحد يرجع إلينا كطائفة رابعة ونكون دائما مغبونين ولست أعلم ما هو السبب. تداولنا أيضا في موضوع الجامعة التي تريد مطرانية بيروت إنشاءها”.
وتابع: “البحث في هذا الموضوع يحصل منذ زمن طويل حتى قبل آخر مرة كنت فيها نائبا لرئيس مجلس الوزراء، ملف هذه الجامعة متكامل من كل النواحي لكن القرار بإعطاء رخصة لإنشائها لم يؤخذ بعد، ولست أفهم لماذا، مع العلم أن هناك رخصا كثيرة تعطى، لذا أطلب أن يجيبنا أحد ما عن تساؤلنا هذا. في النهاية أود أن أذكر أن سيدنا الياس يقوم بواجبه، ليس فقط كنسيا وأرثوذكسيا، بل وطنيا أيضا وكل هذا من أجل استقرار هذا البلد والمؤسسات التي يديرها مؤسسات وطنية ناجحة ونموذجية وقد أثبتت ريادتها على صعيد لبنان، فما الضير من إنشاء جامعة أرثوذكسية في بيروت تكون في خدمة أبناء الطائفة وأبناء العاصمة؟”.
كما استقبل عوده سفير أرمينيا صموئيل مكردجيان، الذي اعرب بعد اللقاء عن شكره للمتروبوليت عوده على هذا اللقاء.
ولفت: “تداولنا التطورات على الساحتين اللبنانية والشرق أوسطية، وتوافقنا على أن هناك حاجة ماسة لتعزيز الحوار بين الأديان والكنائس، وتاليا إبراز دور لبنان والمجتمع اللبناني كنموذج للعيش المشترك بين مختلف الحضارات والديانات والشعوب”.
