أكد وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان في اختتام قمة مجموعة الدعم الدولي الالتزام ببذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم استقرار لبنان ودعم الجيش اللبناني، داعيا الفرقاء اللبنانيين الى عدم التدخل في النزاعات الخارجية والنأي بالنفس عنها.
وكشف لودريان أن الاجتماع سمح بإطلاق مبادرات جديدة لمصلحة لبنان قائلاً: “أفكر بشكل خاص بالمؤتمرين لدعمه أحدهما يهدف الى دعم الاستثمارات في لبنان وهو سيعقد في شهر آذار في باريس ويحمل اسم مؤتمر “باريس 4″، كما أن مؤتمرا سيعقد في بروكسل لمساعدة لبنان على دعم النازحين السوريين الموجودين على أراضيه.
بدوره أكد الحريري أن “المجتمع الدولي ينتظر من الحكومة اللبنانية تطبيق سياسة النأي بالنفس، ونحن تحدثنا بالاستقرار الاقتصادي والامني وخريطة الطريق للوصول اليهما”، مشيرا الى ان “هناك مؤتمر سيعقد في روما لمساعدة الجيش وكل القوى الامنية، وهناك مؤتمر اقتصادي لدعم البنى التحتية في باريس”.
وأضاف:”ملتزمون بإجراء الانتخابات النيابية في وقتها، وهناك برنامج اصلاحات لتحسين الاقتصاد وخاصة القطاع الخاص لانه في مؤتمر باريس سيكون على عاتق القطاع الخاص”، مشيرا الى ان “الازمة التي نواجهها في لبنان هي ازمة النازحين وعلى العالم ان يتفهم ازمة لبنان والمساعدات الدولية ليست كافية وقد تكلفنا اكثر من 20 مليار دولار منذ بداية الازمة وقد واجهنا تحديات امنية واقتصادية وصحية جراء الازمة والمساعدات للبنان مهمة جدا”.
وشدد الحريري على ان ” الحل الاساسي هو اعادة النازحين وحتى عودة النازحين على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية تجاه لبنان، واشكر فرنسا على مساعدة لبنان على الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني”، مؤكدا ان “موضوع التوطين مرفوض والقرار الاميركي بشأن القدس قرار يؤجج المنطقة بكاملها”.
