دان حزب “الأحرار” قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، لافتاً الى أن الوضع النهائي للقدس لا يمكن أن يتقرر إلا بالمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والى ان الخطوة الأميركية تناقض القرارات الأممية ذات الصلة، وهي خطوة يتيمة بالنظر الى الإجماع الدولي الذي رفضها والذي دعا الى التشبث بحل الدولتين.
ورأى “الأحرار” أن الوقت يسمح بعد بتصحيح الخطأ بتخطي الحاجز النفسي لدى إسرائيل التي تتهرب من القبول بدولة فلسطينية مستقلة وسيدة واعتماد واحد من حلين بالنسبة الى القدس: اما تحويلها مدينة مفتوحة بإشراف دولي نظراً الى رمزيتها بالنسبة الى الأديان السماوية الثلاثة واما إعلان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وهذا ما يجب ان يحظى بموافقة كلا الطرفين.
وضم “الأحرار” صوتهم الى كل الذين يطالبون بالبحث عن خطط بديلة توفر حلاً لأزمة آتية لا محالة حيث لا يعود ينفع الندم، معتبراً انه من الممكن إيجاد مثل هذه الخطط إذا تأمنت الإرادة الصادقة علماً ان في المتناول اختيار واحد من الحلول المطروحة والمعتمدة من قبل الدول التي نجحت بالتوفيق بين معالجة النفايات والمحافظة على الصحة والبيئة.