روت رولا الذي اغتصبها خالها بعمر الـ 14 قصتها لكنها لم تُرفع دعوى خوفا من الفضيحة، قائلة: “أنا عمري 21 سنة وبدأت قصتي من عمر الـ 14 سنة. كنت في المنزل لوحدي وفجأة يطرق الباب فأفتح لأنّ الطارق هو خالي. يدخل ويطلب مني كاسة ماء فأحضرت ما طلبه ورأيته خالعاً ثيابه وراح يتقرب مني شيئاً فشيئاً. أنظر أصرخ ولا أحد يسمع. تقرب مني وأنا في كل مرّة أبكي وأصرخ ولكنه لم يرد. أنهى ونهض والبسمة على وجهه في الوقت الذي كنت فيه أنا أبكي ومقهورة ومن ثمّ غادر المنزل”.
وأضافت: “كنت أقول له أنت تدمر حياتي ابتعد عني أتركني ولم يئثر فيه كل هذا الكلام فالضربة التي تأتي من شخص تثقين فيه تؤلمك كثيرا”.
وتمن رولا الموت لخالها: “أود لو أقتله وأره يتعذب ويسجن وأن يحترق في داخله كما عذبني ودمر حياتي”.
وتابعت: “أخبرت والدتي لكن كان موقفها أنّه من المفروض لملمة القصة لأنّ المجتمع يضع اللوم دائماً على الفتاة وبالتالي هو أخوها وأن ابنتها ولقد وقعت بين ناريين ولماذا أتشكى فكلها خمس سنوات ويخرج من السجن فما هي خمس سنوات وبالتالي سأنفضح “.
وأشارت إلى أنها أوقفت دراستها وقالت “نفسيتي تدهورت حالتها فكلما أرى فتاة متوجهة إلى المدرسة أنزعج وأتقطع، أخاف أن أظل في المنزل لوحدي وإذا رأيت رجلاً في الشارع أخاف”.
وتوجهت لكل فتاة وقعت ضحية إغتصاب أن تواجه”.