كتب الوزير السابق أمين سلام على منصة “أكس”: “مع الإعلان اليوم أن وفدا سعوديا سيحط في لبنان قريبا في زيارة تفقدية لمطار الرئيس رينيه معوض في القليعات، وذلك في إطار مشروع تمويل سعودي يهدف إلى تأهيل المطار وتطوير بنيته التحتية، وبحسب معلوماتنا بعد نيل حكومة الرئيس نواف سلام الثقة، نكون أمام عاصفة حزم وأمل وانطلاقة عصر التقدم والازدهار في لبنان برعاية المملكة العربية السعودية وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإدارة وإشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
كما شكر “لمملكة الخير هذه الخطوة البناءة والأساسية التي تستكمل تطلعات الوطنيين اللبنانيين، لا سيما في وضع لبنان على أجندة المملكة لتحقيق التضامن والمصلحة العربية العليا، لا سيما دور لبنان القيادي في غرفة قيادة قطار رؤية المملكة 2030، كما سمعنا من الأشقاء السعوديين لدى زياراتنا العاصمة السعودية الرياض أخيرا، وهو استكمالا لجهودنا مع جميع أصدقاء لبنان وإخوته لتفعيل هذا المرفق الحيوي وأهميته لشمال لبنان ولتنشيط الدورة الاقتصادية في هذه المنطقة، وكما قلنا في السابق: لضرورة اتخاذ قرار على أعلى المستويات لتكون منطقة الشمال ضمن خطة اقتصادية كاملة قادرة على النهوض بالاقتصاد اللبناني، كل ذلك في موقع جغرافي مميز في الشرق المتوسط، وهذا الموقع الاقتصادي المهم وأهميته التجارية قبل الدخول في الثروات الطبيعية التي نأمل استخراجها والافادة منها، وهي النفط والغاز”.
وأضاف: “كل المؤشرات والدراسات الاقتصادية تثبت أن هذا المطار يمكن أن يتحول ليس فقط لمطار تجاري، بل يمكن أن يتوسع بالبر والبحر وأن يحاط بمناطق صناعية، فهو يمتلك مقومات ليخدم كمرفق اقتصادي بامتياز على الشاطىء اللبناني، خصوصا مع توافر الكثير من الإمكانات لنجاحه، وكثير من الجهات الدولية التي زارت هذا المرفق أكدت نيتها الاستثمار في هذه المنطقة فور توافر الأمان والاستقرار السياسي”.
وتابع: “هذه الخطوة السعودية المهمة تتلاقى مع الإشارات الإيجابية للادارة الأميركية الجديدة تجاه لبنان والشرق الأوسط، حيث كنا قبل شهرين وخلال تواجدنا في العاصمة الأميركية واشنطن استلمنا من الجانب الأميركي دراسة كانت أعدتها هذه المؤسسة منذ سنوات عدة، وبالأدق منذ خمسة عشر عاما، في شأن مطار القليعات، وتمت مناقشتها مع إمكانية تحديثها في حال تقرر المضي قدما في المشروع أو في حال اتخذت الحكومة اللبنانية قرارا بتطوير المطار”.