كتب رأفت نعيم…
زار عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل الدكتور ناصر حمود المستشفى التركي في صيدا في زيارة دعم ومؤازرة لهذا الصرح الإستشفائي مع افتتاح عدد من اقسامه في استقبال الحالات الطارئة وجرحى ومصابي الحوادث والحروق والعيادات المتخصصة بها الى جانب غرف انعاش وعمليات واقسام مختبر واشعة وعلاج كيميائي وفيزيائي وغيرها .
والتقى حمود رئيسة مجلس إدارة المستشفى السيدة منى الترياقي بحضور المدير الطبي الدكتور حسام خالد ومدير مركز الحريري الطبي الاجتماعي الأستاذ بهاء السبع أعين ، حيث اطلع على سير العمل في الأقسام التي تم افتتاحها برعاية ومتابعة من وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض ، وما يقوم به المستشفى حالياً من دور أساسي ومحدد باستقبال جرحى ومصابي العدوان الإسرائيلي على لبنان، ومعالجتهم بجهود الطاقمين الطبي والتمريضي، ينخرط فيها بشكل اساسي أطباء منتدبين من جمعيات وهيئات إنسانية ودولية ، وما يتم العمل عليه من قبل الوزارة من أجل تأمين سبل استمرارية عمل المستشفى وتفعيل دوره بعد انتهاء الحرب .
وبعد جولة على بعض الأقسام المفتتحة ، نوّه الدكتور حمود بقرار الوزير الأبيض افتتاح المستشفى في هذا الوقت ليقوم بمهمته الإنسانية والوطنية ضمن خطة الوزارة لدعم وتعزيز دور القطاع الاستشفائي في مواجهة النتائج المباشرة للعدوان لجهة استقبال الجرحى والمصابين وضمن اختصاصه ووظيفته كمركز متخصص بعلاج وترميم الإصابات والحروق.
وأثنى حمود على جهود رئيسة المستشفى السيدة منى الترياقي وفريق العمل الإداري والطبي والتمريضي والعاملين .
وأعلن الدكتور حمود استعداده وزملاء له كأطباء متخصصين، لتقديم الدعم البشري الطبي والجراحي للمستشفى الى جانب متطوعي الهيئات الأهلية والإنسانية، في مجال علاج جرحى ومصابي العدوان ، وللمساهمة بتأمين استمرارية عمله بعد انتهاء الحرب .