اعتبر النائب عبد الرحمن البزري أن حركة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، التي جاءت سريعة ومختلفة هذه المرة، توحي بأن هناك جدية في التعامل مع الملف الداخلي اللبناني كما مع الملف الأمني.
البزري وفي حديث إلى صوت كل لبنان، أضاف أن هناك فرصة للاستفادة من التطورات الجارية، ولاسيما أن البحث لم يعد محصورا بالقرار الدولي 1701 بل ببعض أجزاء القرار والنقاط المرتبطة به أو بالتهدئة على الحدود بين لبنان وشمال فلسطين وليس بالضرورة تنفيذ مختلف بنود هذا القرار.
وأمل البزري في أن تكون المفاوضات جدية في غزة، للتوصل إلى هدوء أمني وعسكري مقدمة لأمور سياسية أخرى داخليا وفي المنطقة في شهر رمضان المبارك.