أعلن قاضي بيروت الشرعي الشيخ وائل شبارو، «أن ما نُشر في بعض الصحف حول ملف «وقف البر والإحسان»، هو أمر مفبرك في بعض الوقائع التي لا تمتُّ إلى الحقيقة بصلة، وأن الحكم الصادر فيه معتبر وصحيح في الشق القانوني»، مشيداً «بحكمة رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا الشيخ الدكتور محمد أحمد عساف في إدارة المحاكم وحماية المجتمع»، ومؤكداً «أن التعرض لكرامات العلماء أمر مدان ومرفوض تبذل دونه المهج».
وقال القاضي شبارو في رسالة وجهها لرئيس المحكمة الشيخ عساف: «نؤكد على دور المحاكم الشرعية السنية الريادي في حفظ وصون الأسرة المسلمة، وتصويباً للوقائع ووضعاً للأمور في نصابها الصحيح وسداً للباب أمام المصطادين في الماء العكر والمتطفلين الذين يحاولون بناء بطولات وهمية على حساب المؤسسات والمرجعيات وكرامات أصحاب المقامات، فإن موقفي كقاضٍ في المحكمة الشرعية، لا يمكن إلا أن يكون موجهاً لكل من تسوِّل له نفسه العمل على المساس بمحاكمنا خدمة لمشاريع مشبوهة هدفها تقويض مؤسسة القضاء الشرعي بل وكل مؤسسات طائفتنا الكريمة».
أضاف: «إن ما نُشر عبر مواقع التواصل وبعض الصحف حول ملف «البر والإحسان» وما تم تداول في بعض الوقائع لاسيما ما حصل داخل المحكمة، هو أمر مفبرك في بعض الوقائع التي لا تمتُّ إلى الحقيقة بصلة، وأن اختلاف الأحكام بين المحاكم أمر طبيعي في العمل القضائي ولا يُفسد في الود قضية، وأن الحكم الصادر عن المحكمة الشرعية السنية العليا بخصوص «وقف البر والإحسان» قد أتى معتبرا وصحيحا في الشق القانوني».
وختم شبارو: «لا يسعني إلا أن استنكر واشجب أي تعرض لشخص رئيس المحكمة، فالتعرض لكرامات العلماء أمر مدان ومرفوض، بل هو أمر تبذل دونه المهج، ونحذر من التمادي فيه، ونشيد بحكمة الرئيس عساف في إدارة المحاكم وحماية دورها في مجتمعنا».
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.