أخبار عاجلة

من لم يؤتمن على تاريخ وتراث مدينة صيدا، كيف يمكن ان يحافظ على وجهها وعراقتها...

من لم يؤتمن على تاريخ وتراث مدينة صيدا، كيف يمكن ان يحافظ على وجهها وعراقتها...
من لم يؤتمن على تاريخ وتراث مدينة صيدا، كيف يمكن ان يحافظ على وجهها وعراقتها...

إشترك في خدمة واتساب

خاص ...

في أحد لقاءاته الانتخابية في مدينة تحدث المرشح عن المقعد السني في دائرة صيدا – جزين، المهندس يوسف النقيب عن أهداف ترشحه عن أحد المقعدين السنيين في الدائرة الانتخابية فقال "لأننا نرفض تغيير وجه صيدا الوفية الوطنية العربية" ومعددا أهداف أخرى في سياق الترويج لشخصه الكريم..

وبهذا الصدد سألت مراجع صيداويه واكبت النقيب خلال مسيرته الحزبية والاجتماعية، وتعرفه عن ظهر قلب،

وتساءلت عن أي وجه يتحدث النقيب؟؟

أو بسؤال أوضح ما هو الوجه الذي يريده النقيب لمدينة صيدا؟؟

وهو أول من حمل مشروع تغيير ثقافة وعادات المدينة التي تربت عليها أجيال وكانت جزءا من حياتها اليومية حين تولى المرشح الطامح للمقعد النيابي بالوكالة، رئاسة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا حين قرر إلغاء عطلة نهار الجمعة من مدارس ومؤسسات المقاصد وتحويله إلى يوم عمل عادي، ونقل العطلة المدرسية إلى نهار السبت والأحد، التزاماً بتوجهات وتوجيهات مرجعيته السياسية التي قدمته للانتخابات. وهذا يخالف ثوابت جمعية المقاصد وتاريخها وتاريخ صيدا والتزامها.

وأضافت المراجع انه بتصرفه هذا لم يحترم تاريخ المدينة ولا تاريخ واسم المقاصد الإسلامية وهذا الإنجاز التاريخي السيء الذكر سيبقى محفوراً في عقول وأذهان أجيال أبناء المدينة والمقيمين فيها وكل من يقصدها لاكتساب العلم في مدارسها، وسوف تعود الامور الى ما كانت عليه، حين تنفض المقاصد هذا الثوب عن مؤسساتها وتعود الى اصالتها.

وختمت المراجع بالقول .. من لم يؤتمن على تاريخ وتراث مدينة صيدا ...؟؟ هل من الممكن ان ناتمن يوسف النقيب على مصالح المدينة ومستقبلها ودورها وحماية تاريخها..!!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى