ألقي القبض على مايكل فولر، البالغ من العمر 30 عامًا، في 1 تشرين الثاني بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، بعد الاشتباه بضلوعه في مقتل والدته، توني فولر، داخل منزلها في لوفلاند، كولورادو. وجاء هذا الاعتقال بعد أسابيع من اعتداء مزعوم قام به على ضابط شرطة في 9 تشرين الاول، مما أسفر حينها عن احتجازه بتهمة الاعتداء من الدرجة الثانية قبل الإفراج عنه بكفالة قدرها 250 دولارًا في 14 تشرين الاول.
بدأت الشكوك حول وضع توني فولر عندما تلقّت شرطة لوفلاند اتصالًا للتحقق من حالتها بعد أن فشلت ابنتها في التواصل معها. وعند وصولهم إلى منزلها، وجد الضباط مايكل بالداخل، وامرأة ملقاة على الأرض، التي تبيّن لاحقًا أنها توني، وقد فارقت الحياة إثر إصابات حادة.
وأكد الطبيب الشرعي في مقاطعة لاريمر أن الوفاة كانت نتيجة جريمة قتل، فيما تم توقيف مايكل في سجن المقاطعة، حيث وجهت إليه تهم القتل من الدرجة الأولى، التلاعب بالأدلة المادية، وانتهاك أمر الحماية. وقد تم تحديد كفالته بـ 10 ملايين دولار.
ودعت شرطة لوفلاند أي شخص لديه معلومات حول هذه القضية للتواصل معها عبر خط المعلومات الخاص أو برنامج مكافحة الجرائم في مقاطعة لاريمر. (people)