تحدثت أم لطفلة عن شعورها بالرعب بعدما اعتقدت أنها مصابة بالإنفلونزا إلا أنه اتضح لاحقاً أنها مصابة بسرطان الثدي.
واكتشفت كيلي بوكومب وجود كتلة بحجم حبة العنب في إبطها أثناء الاستحمام في شهر آذار الفائت، وقررت تناول الفيتامينات فقط في محاولة لتعزيز جهاز المناعة لديها.
وزارت بوكومب طبيبها بعد نمو الورم إلى حجم كرة الغولف أي بعد مرور أسبوعين فقط على اكتشافه.
وكشفت عمليات المسح لاحقًا أنها مصابة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي الذي انتشر إلى عظامها وكبدها، ما يعني أنها الآن في المرحلة الرابعة من المرض.
وتأمل بوكومب أن ترى ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات، مضيفةً: “ليس لدي أي شخص في العائلة مصاب بسرطان الثدي”.
ولفتت بوكومب إلى أنها “بقيت إيجابية”، مشيرةً إلى أن “شبكة الدعم المحيطة بي مذهلة”.
وتابعت: “تلقيت مكالمة بعد يومين من إجراء الخزعات من ممرضة طلبت مني الحضور مع أحد أفراد عائلتي”.
وخضعت بوكومب لثلاث دورات من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي على ثلاث مناطق من جسدها منذ تشخيص حالتها، ومن المقرر أيضاً أن تبدأ العلاج المناعي هذا الأسبوع.
وحثّت بوكومب الناس على إجراء فحوصات صحية منتظمة، والتحقق من وجود كتل في مناطق مختلفة من أجسامهم وعدم تجاهل أي أعراض قد يشعرون بها. (lbc)