أُجبرت توأم ملتصقة على العيش مع أختها المتوفاة المرتبطة بها لأيام عدة بعد أن قامت والدتهما ببيعهما لعرض غريب.
وفي التفاصيل، ولدت ديزي وفيوليت هيلتون في عام 1908 وتم عرضهما في جولات منذ سن الثالثة فقط.
وقامت والدة الفتاتين ببيعهما إلى امرأة أخرى تدعى ماري هيلتون، والتي بدورها باعت صورهما من خلف الحانة التي كانت تديرها مقابل المال.
استعرضتهما ماري في جولات منذ أن كانتا طفلتان صغيرتان، وفق ما نقل موقع ذا صن.
وعندما ماتت، تركت ديزي وفيوليت المولودتين في برايتون في وصيتها – كما لو كانتا ممتلكات – لابنة ماري إديث.
وتمكنت الفتيات من الخروج من “العقد” وحققن النجاح في العمل كعازفات موسيقيات، إلى أن تخلى عنهن مديرهن وتركهن من دون أن يحصلن على فلس واحد في عام 1961.
وبعد ظهورهما العلني الأخير، الذي يُعتقد أنه كان في سيارة في شارلوت بولاية نورث كارولينا، وجدت الفتيات عملاً في متجر محلي.
لقد عملتا في المتجر لمدة سبع سنوات.
وكانت فيوليت في مرحلة ما مخطوبة لممثل يدعى موريس لامبرت، لكنها لم تتمكن من الحصول على رخصة زواج بسبب حالتها الملتصقة وتركها حبيبها في النهاية.
وتزوجت ديزي لاحقًا من ممثل يُدعى هارولد إستيب، ولكن تم إلغاء الزواج بعد فترة وجيزة.
وأصيبت الفتاتان بالأنفلونزا وتوفيتا بسبب أعراضها في بداية العام الجديد عام 1969.
والأمر المروع هو أن ديزي أصيبت بالأنفلونزا أولاً وتوفيت قبل فيوليت.
وبقيت فيوليت على قيد الحياة لفترة أطول من ديزي بيومين إلى أربعة أيام، ملتصقة بجثة أختها المتعفنة، حتى أصيبت هي أيضًا بمرض مميت وماتت.
ولن يحدث هذا الوضع المزعج في العصر الحديث، حيث يمكن اليوم فصل التوائم الملتصقة إذا أصيب أحدهما بمرض عضال ووافق التوأم الثاني على الجراحة.
( lbc)