أقرّ رجل أميركي في اليوم الأول من محاكمته، التي بدأت الإثنين، بإغتصاب أميركية وقتلها في حزيران الفائت، قرب قلعة نويشفانشتاين الشهيرة في ألمانيا.
وقال وكيل الدفاع عنه فيليب مولر، خلال افتتاح الجلسة أمام المحكمة العليا في كمبتن (جنوب)، إن “المتهم ارتكب هذه الأفعال الشنيعة”.
وكان الرجل الذي يُدعى تروي فيليب. ب والذي كان يبلغ 30 سنة وقت وقوع الجريمة، اتُهم بالاعتداء جنسياً على سائحة أميركية تبلغ 21 عاماً ثم دفعها من منحدر في حزيران الفائت.
ويُحاكم أيضاً بتهمة محاولة قتل صديقتها البالغة 22 عاماً والتي كانت تحاول مساعدتها قبل أن يُقدم تروي على دفعها أيضاً.
ويمثل المتهم في المحاكمة المقررة حتى 13 آذار بتهم القتل والاغتصاب المفضي إلى الوفاة، ومحاولة القتل والإيذاء الجسدي الجسيم.
ويُحاكم أيضاً بتهمة حيازة صور إباحية للأطفال عثر عليها المحققون خلال تفتيش منزله.
وأكد مولر أنّ موكله يشعر بالخزي، مضيفا أنه يريد طلب المغفرة من عائلة الضحية.
وحظيت هذه الأحداث باهتمام كبير لأنها جرت قرب قلعة نويشفانشتاين الشهيرة، وهي من أبرز الأماكن السياحية في ألمانيا.
وشُيّدت القلعة في القرن التاسع عشر خلال عهد ملك بافاريا لودفيغ الثاني، وتبدو كأنها من قصص خيالية لدرجة أن شعار والت ديزني مستوحى منها.
وأشار المحققون إلى أنّ تروي قد صادف الأميركيتين وهما تتنزهان قرب المعلم السياحي، فعرض أن يسير معهما حتى جسر مارينبروك الشهير بالمناظر الطبيعية التي يطل عليها.
وبحسب الصحافة الألمانية، سافرت الصديقتان إلى أوروبا بعدما أنهتا دراستهما في علوم الكمبيوتر.
وقد حاولت أجهزة الطوارئ معالجة الشابتين فوراً، لكنّ الأميركية البالغة 21 عاما لم تنج من السقوط من على ارتفاع نحو 50 مترا.
وأوقفت الشرطة المشتبه فيه الذي كان فرّ إلى مكان قريب من موقع وقوع الجريمة.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أنّ تدخّل الشرطة وأجهزة الطوارئ تمّ أمام مئات السائحين.
ويشير المحققون إلى أنّ أفعال تروي كانت متعمدة، لأنه كان يحوز أفلاما إباحية في منزله تظهر نساء من أصول آسيوية تعرضن للاعتداء والاغتصاب.
وذكرت صحيفة “بيلد” أنه صوّر مشاهد من الأفعال التي ارتكبها في نويشفانشتاين.