يُعرف الكيوي بأنه فاكهة غنية بالعناصر الغذائية، حيث يحتوي على فيتامينات C وK وD، إضافةً إلى المعادن ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم والألياف، مما يجعله مفيدًا لصحة القلب والعظام وإدارة الوزن.
ورغم أن معظم الأشخاص يفضلون تناول اللب الناعم فقط، إلا أن التخلص من قشر الكيوي قد يعني فقدان فوائد غذائية هامة.
وقد يبدو قشر الكيوي غير جذاب للأكل، لكن خبراء التغذية يؤكدون أنه يُعدّ مصدرًا غنيًا بالألياف المفيدة لصحة الأمعاء. ورغم مذاقه الترابي، فإن القشر يحتوي على فوائد غذائية تفوق اللب.
وبحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، يتميز قشر الكيوي باحتوائه على نسبة عالية من البوليفينولات والفلافونويدات، ما يجعله فعالًا في محاربة الجذور الحرة وتعزيز المناعة. كما يحتوي على مركبات قوية مثل “الكاتشين” و”الكيرسيتين” و”الإبيغالوكاتشين”، التي تلعب دورًا مهمًا في تقليل الالتهابات وتحسين الصحة العامة.
ويساهم تناول الكيوي بقشره في زيادة محتوى الألياف الغذائية بنسبة تصل إلى 50%، مما يساعد على تحسين الهضم وتعزيز صحة الأمعاء. فبينما يحتوي 100 غرام من الكيوي المقشر على 2.1 غرام من الألياف، يرتفع هذا الرقم إلى 3.5 غرام عند تناوله بالقشر.
يُعدّ قشر الكيوي خيارًا مثاليًا لمن يسعون إلى فقدان الوزن، إذ يساعد في تعزيز الشعور بالشبع وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.
قد يشعر بعض الأشخاص بانزعاج بسيط عند تناوله لأول مرة، لكن السبب غالبًا يعود إلى زيادة كمية الألياف وليس لصعوبة هضمه. لذا، يُنصح بغسل القشر جيدًا قبل تناوله وشرب كمية كافية من الماء لتفادي أي اضطرابات هضمية.