ذكر موقع “The Conversation” الأسترالي أنه “في الأسبوع الماضي، نبهت وزارة الصحة في كوينزلاند أستراليا الجمهور إلى خطر الإصابة بفيروس ليسا أو فيروس الخفافيش الأسترالي، بعد أن عُثر على خفاش بالقرب من مدرسة شمال بريسبان مباشرةً. مات الخفاش لاحقًا، ولكن لم يُتأكد ما إذا كان يحمل الفيروس”.
ما هو فيروس ليسا؟
بحسب الموقع، “ينتمي فيروس ليسا الخفاش الأسترالي إلى مجموعة الفيروسات التي تشمل داء الكلب، وهو أحد أشهر الأمراض التي يمكن أن تنتقل للإنسان من الحيوانات. ويتسبب داء الكلب في حوالي 59,000 حالة وفاة حول العالم سنويًا، معظمها بعد عضات الكلاب. ويُعتبر الداء مميتا بمجرد ظهور الأعراض. واكتُشف فيروس ليسا الخفاش الأسترالي عام 1996، ولم تُسجل سوى ثلاث حالات مؤكدة من الفيروس بين البشر في أستراليا، كانت آخرها عام 2013، وجميعها كانت مميتة. لحسن الحظ، نظرًا للعلاقة الوثيقة بين فيروس ليسا الخفاشي الأسترالي وداء الكلب، فإن التدابير الوقائية المُطوّرة دوليًا ضد داء الكلب يُمكن أن تحمي البشر أيضًا من آثار فيروس ليسا الخفاشي الأسترالي”.
كيف يمكن التعرض للفيروس؟
بحسب الموقع، “يوجد الفيروس في لعاب بعض الخفافيش الأسترالية، بما في ذلك الخفافيش الطائرة الكبيرة وبعض الخفافيش الصغيرة التي تتغذى على الحشرات، إلا أن نسبة الخفافيش المصابة بالفيروس منخفضة جدًا عادةً. قد تُصاب الخفافيش بالمرض وتموت، لكن بعضها قد لا تظهر عليه العوارض. بمعنى آخر، لا يمكنك دائمًا معرفة ما إذا كان الخفاش مصابًا أم لا بمجرد النظر إليه. ومع ذلك، هناك أدلة على أن الفيروس موجود بمستوى أعلى في الخفافيش المريضة منه في الخفافيش السليمة. لا يمكن أن تتعرض للفيروس إذا كنت تقف أسفل الخفافيش الطائرة، حتى لو تبرزت عليك. كما لا يمكن أن تتعرض للفيروس من خلال وجود الخفافيش على سطح منزلك. لكن يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق الخدش أو العض”.