اكتسب الأرز، الذي هو في الواقع الغذاء الأساس في معظم الثقافات، سمعة سيئة بسبب العديد من المعلومات المضللة المنتشرة حوله.
ولهذا السبب، توجه العديد من الأفراد إلى أشكال أخرى من الحبوب والدقيق من دون الحصول على مشورة الخبراء، خوفا من أن يؤدي تناول الأرز إلى اختلال في توازن مستويات السكر في الدم، أو حتى زيادة الوزن.
يقول خبراء في مجال الصحة لموقع “تايمز أوف إنديا” إنه “طالما يتم استهلاك الأرز باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن، فإن الجميع آمن.
وتعتبر العديد من الثقافات الأرز من الحبوب الأساسية، لأنه يحتوي على كربوهيدرات حيوية تزود الجسم بالطاقة، ولكن يجب عليك أيضًا التفكير في نوع الأرز الذي تتناوله، وكمية ما تأكله، ومدى توازن وجباتك من الناحية الغذائية.
ويشير الخبراء إلى أن “قد لا يكون تناول الأرز عدة مرات في اليوم هو الخيار الأفضل لأولئك الذين يحاولون التحكم في أوزانهم، أو لأولئك الذين يعانون مشكلات صحية محددة مثل مرض السكري”.
ويؤكدون أنه “من المهم مراقبة تناولك للكربوهيدرات والتفكير في التحول إلى حبوب أكثر صحة، مثل القمح الكامل أو الكينوا أو الدخن”.
من هنا، يشدد الخبراء على أنه “بينما يتم استهلاك الأرز الأبيض في كثير من الأحيان، إلا أنه يحتوي على عناصر غذائية وألياف أقل من الأرز البني أو الأحمر. وقد يؤدي الاستخدام المتكرر للأرز الأبيض إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، خاصة لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري”.
ويتابعون: “ولأن الأرز البني والأحمر من الحبوب الكاملة، فإنهما يحتويان على نسبة أعلى من الألياف والفيتامينات والمعادن، وبالتالي فإنهما خياران أفضل عند تناولهما بانتظام”.