قالت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان إن بعض العلامات تنذر بسرطان المثانة، أبرزها وجود دم في البول، إلى جانب زيادة الرغبة في التبول مع الضغط على المثانة، بالإضافة إلى التغيرات العامة الطارئة على عملية التبول، مثل كثرة التبول والشعور بألم عند التبول.
وأوضحت الجمعية أن الأسباب وعوامل الخطورة المؤدية إلى سرطان المثانة تتمثل في التدخين والتهابات المثانة المزمنة، مشيرة إلى أنه يمكن تشخيص الإصابة بسرطان المثانة بواسطة اختبارات البول والخزعة، وإجراءات التصوير، مثل التصوير المقطعي بالكمبيوتر، والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية.
سبل العلاج
وأكدت الجمعية أنه كلما كان تشخيص سرطان المثانة مبكراً، كانت فرص العلاج أفضل، فإذا تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، فيمكن عادة إزالة الأورام الصغيرة من خلال تنظير المثانة، وبالتالي فإن فرص الشفاء تكون جيدة جدا.
أما إذا انتشر الورم إلى الطبقة العضلية، فلا يجب إزالة المثانة فحسب، بل يجب أيضاً إزالة الأعضاء المجاورة والأوعية اللمفاوية، وبالنسبة للرجال، فإنه تتم إزالة البروستاتا والحويصلات المنوية في كثير من الأحيان، وبالنسبة للنساء، فإنه تتم إزالة الرحم والمبيضين وقناتي فالوب.