وكان كلا المطارين قد أغلق أمام حركة الطيران باستثناء الطيران الداخلي بسبب استفتاء الانفصال في الإقليم.
وتشير تقديرات مطار أربيل إلى خسارة يومية بين 350 و400 ألف دولار أميركي جراء القرار، مما انعكس سلبا على المسافرين.
وتقول المديرة العامة لمطار أربيل الدولي تلار صالح إن "عدد المسافرين عبر مطار أربيل كان 5500، الآن تراجع إلى 1400.. أي انخفض بنسبة 72% عدد المسافرين".
وتتحدث سلطات مطاري أربيل والسليمانية عن مطالبات مالية تبلغ ما يقرب من 55 مليون دولار ديونا على الخطوط الجوية العراقية جراء خدمات قدمت لها.