استطاعت دولة قطر أن تحول أزمة الحصار الذي فُرض عليها منذ الخامس من يونيو/حزيران الماضي، إلى فرصة لإطلاق دينامية اقتصادية وتجارية واستثمارية جديدة جعلت من الدوحة وُرَشا مفتوحا لتسريع وتيرة استكمال المشاريع التنموية القائمة، وفي مقدمتها مشاريع كأس العالم 2022، وإطلاق مشاريع لدعم مسار التوسع في التصنيع خاصة في مجال الاكتفاء الذاتي، حيث تم افتتاح أكثر من ثلاثة آلاف شركة، بمبادرة من القطاع الخاص وتحفيز قوي من الدولة.
وعلى الجانب الآخر واجهت الدولة كل محاولات المساس بنظامها المالي والمصرفي، بل وعززت من حضورها في خارطة الاستثمارات الخارجية مستمدة قوتها من اقتصاد يتوقع له أن يحقق أعلى معدلات النمو بالمنطقة رغم ظروف الحصار، وفق البيانات.
هذه الإنجازات، وخلاصات أخرى ينشرها الجزيرة نت ضمن تغطية إخبارية تحت عنوان " حصار قطر في نصف عام.. اقتصاد بلا قيود".