رؤوف مسعد كاتب مزدوج الهوية سوداني/مصري، يثير الكثير من الجدل بكتاباته التي تأخذ عمقها الأساسي من هذه الهوية الثنائية وكونه ينحدر من أسرة مسيحية، وقد كان والده قسيساً بالكنسية في مدينة ودمدني جنوب #الخرطوم في الربع الثاني من القرن العشرين.
أيضا تأخذ كتابات مسعد روحها من معالجاته الجريئة في اقتحام عوالم الجنس والجرأة في ذلك عبر سرد التجارب الشخصية، بأسلوب ربما يشبه ما أقدم عليه الكاتب المغربي محمد شكري، ففي رواية "بيضة النعامة" يبدو رؤوف مسعد جريئا إلى أبعد الحدود في رواية سيرته الذاتية، وهو يمزج بين عالمي السياسة والسجون وسجن الجسد، حيث العلاقات العابرة والحقيقية مع النساء.