حفلت السنوات الثلاث الماضية بعديد من الأفلام السعودية القصيرة التي تحمل موضوعات متنوِّعة لا تخلو من الأهمية والبُعد الإنساني والاجتماعي الملامس لقضايا مُعَاشَة يومياً.
ومن يتأمَّل جوهر المواضيع المطروقة من قِبل صانعات الأفلام السعوديات على نحو خاص، ويراقب مغازي أفكارهن، يجدها متجهة إلى تكريس ميل المخرجة السعودية لتناول الإشكالات التي تواجه المرأة، والمتمثلة في مجالات يرى البعض أنها لم تتجاوز السطح لتطال قضايا أعمق وأهم. أما في صفوف المخرجين الشبان، فنجد بموازاة اهتمامهم الجزئي بقضايا المرأة، تنوعاً أكبر في الاهتمامات، وميلاً إلى المواضيع المتفرِّدة.