البابا: بكيت عندما سمعت هذه القصص

البابا: بكيت عندما سمعت هذه القصص
البابا: بكيت عندما سمعت هذه القصص

إشترك في خدمة واتساب

قال البابا فرنسيس، السبت، إنه بكى خلال سماعه قصصاً أثناء زيارة له إلى بلد يعاني من أزمة لاجئين، وتتعرض فيه أقلية إلى "تطهير عرقي".

واستمع بابا الفاتيكان للروهينغا وهم يروون محنتهم مباشرة، وقال إن اللقاء معهم كان أحد الشروط التي وضعها لزيارة ميانمار وبنغلادش.

ويعد اللقاء مع الروهينغا بادرة رمزية للغاية للتضامن مع الأقلية المسلمة الهاربة من العنف في ميانمار، وأبلغ #البابا الصحافيين على متن الطائرة خلال عودته إلى روما أن اللاجئين بكوا أيضاً.

وقال البابا "كنت أعلم أني سألتقي بالروهينغا لكن لم أعرف أين ومتى، بالنسبة إلي كان هذا أحد شروط الرحلة".

لكن البابا المعروف بصراحته اضطر إلى اعتماد دبلوماسية حذرة خلال زيارته #ميانمار، وهي الأولى لحبر أعظم إلى هذا البلد، متفادياً أي إشارة علنية مباشرة إلى الروهينغا أثناء مناشدته القادة البوذيين تجاوز "الأحكام المسبقة والكراهية".

إلا أنه في بنغلادش تناول الموضوع مباشرة واجتمع في لقاء مؤثر في دكا ببعض اللاجئين الروهينغا من المخيمات البائسة في جنوب بنغلادش.

وقال "بكيت، وحاولت أن أخفي ذلك"، مضيفاً "هم بكوا أيضاً".

وأضاف مخاطباً الروهينغا "أطلب منكم المغفرة نيابة عن هؤلاء الذين أساؤوا إليكم، خصوصاً وسط لا مبالاة العالم".

واستخدم البابا تعبير الروهينغا للمرة الأولى في بنغلادش، بعد أن نصحه رئيس أساقفة يانغون بأن استخدامه في ميانمار قد يشعل التوتر ويعرض المسيحيين للخطر.

وتدفق أكثر من 620 ألفاً من #الروهينغا في الأشهر الثلاثة الأخيرة إلى جنوب بنغلادش، للإفلات مما اعتبرته الأمم المتحدة تطهيراً عرقياً ينفذه الجيش في ميانمار.

وأدلى هؤلاء بروايات متطابقة عن أعمال اغتصاب جماعية وقتل وإحراق قرى نفذها جنود وعناصر ميليشيات بوذية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا تتهم رجلاً بتهريب الإلكترونيات العسكرية إلى روسيا