قال مسؤولون في هندوراس أمس (السبت) إن شخصين قُتلا لدى اشتباك قوات الأمن مع متظاهرين وانتشارها لفرض تطبيق حظر للتجول، وذلك بعدما أدت انتخابات رئاسية متنازع عليها إلى أعمال نهب واحتجاجات.
وقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص واعتُقل مئات بعد وقف عمليات فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت الأحد الماضي الماضي من دون ظهور فائز واضح، واتهم زعماء المعارضة الحكومة بمحاولة سرقة الانتخابات.
واتهم النجم التلفزيوني سلفادور نصر الله منافسه الرئيس خوان أورلاندو هرنانديز بتدبير انقلاب من خلال التلاعب في فرز الأصوات وإعلان حظر التجول لمنع الاحتجاجات.
وتزايد القلق الدولي إزاء الأزمة الانتخابية في الدولة الفقيرة الواقعة في أميركا الوسطى والتي تخوض حرباً ضد عصابات المخدرات العنيفة، كما أنها واحدة من الدول التي تشهد أعلى معدلات لجرائم القتل في العالم. وتوقف التقدم المبكر الذي أحرزه نصر الله الإثنين الماضي وانقلب لصالح هرنانديز، ما أدى إلى تهم بالتلاعب في الأصوات ودعوات إلى الاحتجاج. ويمكن أن تؤدي الأصوات المتنازع عليها إلى تغيير النتيجة.
وتمسك نصر الله بمطالب حزبه في إجراء فرز أوسع للأصوات المتنازع عليها واستمر تأخر إعلان النتائج الرسمية أمس بسبب مطالب نصر الله بتوسيع نطاق إعادة فرز حوالى ستة في المئة من الأصوات لتشمل آلافاً أخرى من مراكز الاقتراع.
