وفي كلمة له بمدينة زابل جنوب شرقي إيران، قال روحاني "لا نرغب في الابتعاد عن الدول الإسلامية والعربية.. نحن نريد علاقات معها مبنية على الأخوة والصداقة".
وأضاف أنه إذا كانت بعض الدول تعاني من حرب أمراء، وتقصف جيرانها لثلاث سنوات وانهزمت، وتدعم تنظيم الدولة الإسلامية لسنوات بهدف تعزيز نفوذها في المنطقة بينما تم تدمير التنظيم اليوم، فهذا ليس ذنب إيران، على حد تعبيره.
ولم يذكر الرئيس روحاني تلك الدول بالاسم، إلا أنه أكد أن بلاده لا ترغب في منافسة السعودية، معربا عن تأييده لتحسين العلاقات بين البلدين.
وفي حوار مع التلفزيون الإيراني الثلاثاء الماضي، اعتبر روحاني أن سياسة السعودية فشلت في كل من قطر والعراق وسوريا وأخيرا في لبنان، مضيفا "لقد فشلوا في كل هذه الملفات الإقليمية ويريدون التغطية عليها بتصوير إيران عدوا، والسبب الثاني هو الوضع الداخلي في السعودية، فالوضع فيها متأزم وهناك خلافات داخلية".
وفي وقت سابق وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بأنه "هتلر الشرق الأوسط الجديد".