وصف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون التقارير عن تسريبات تحدثت عن نية الرئيس دونالد ترمب إقالته من منصبه بالمضحكة، وقد أعلن الاتحاد الأوروبي أن تيلرسون سيجتمع مع نظرائه الأوروبيين الثلاثاء في بروكسل.
وردا على سؤال الصحفيين عما إذا كانت التسريبات من البيت الأبيض تهدف إلى دفعه إلى الاستقالة، اكتفى تيلرسون بالقول "إنها مضحكة".
وتدور شائعات منذ أشهر عن تدهور العلاقة بين ترمب وتيلرسون، وبرزت هذه التقارير مجددا أمس الخميس حيث توقعت وسائل إعلام أميركية استقالة تيلرسون نقلا عن البيت الأبيض، واختيار مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) مايك بومبيو بدلا منه.
وسبق أن نفت وزارة الخارجية تلك التقارير، وهو ما صدر كذلك عن كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي الذي وصفها بأنها غير صحيحة، ووزير الدفاع جيمس ماتيس.
أما موقف البيت الأبيض فجاء على لسان المتحدثة باسمه سارة ساندرز التي قالت في مؤتمر صحفي "حين يفقد الرئيس ثقته في أحد فإنه لا يبقى للعمل هنا"، موضحة أن تيلرسون باق في منصبه في الوقت الراهن.
ونسبت نيويورك تايمز إلى مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض قولهم إن ثمة خطة لتعديل وزاري وضعها كيلي ستؤدي أيضا إلى تسلم السيناتور الجمهوري توم كوتون إدارة وكالة الاستخبارات المركزية.
في الأثناء وجهت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني دعوة إلى تيلرسون لعقد لقاء مع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد ظهر الثلاثاء.
وبعد بروكسل، يفترض أن يتوجه تيلرسون إلى فيينا لحضور اجتماع وزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
