أمر القضاء التركي بالقبض على المسؤول السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) غراهام فولر للتحقيق بعلاقته المحتملة بالمعارض التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، وذلك بعد أسبوع من مباحثات هاتفية بين الرئيسين رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترمب تناولت مصير غولن.
وبناء على طلب نيابة إسطنبول، تم إصدار مذكرة قبض بحق فولر بتهم "انتهاك الدستور ومحاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية أو عرقلة عملها، والحصول على معلومات سرية تخص الدولة بغرض التجسس السياسي أو العسكري".
وبهذا ينضم فولر للعديد من الأسماء التي طالها التحقيق نفسه، مثل رجل الأعمال المحبوس رهن المحاكمة عثمان كافالا، وهنري جاك باركي الذي تعتقد السلطات أنه أحد مخططي المحاولة الانقلابية الفاشلة التي يُتهم بها غولن يوم 15 يوليو/تموز 2016.
وقال أردوغان الثلاثاء إنه توصل إلى نقاط مشتركة في العلاقات التركية الأميركية خلال اتصال أجراه الجمعة الماضي مع ترمب، مؤكدا أنها المرة الأولى منذ فترة طويلة التي يكون فيها البلدان على "نفس الموجة". وأضاف أنهما بحثا أيضا ملف إعادة غولن إلى تركيا.