قالت #الولايات_المتحدة الخميس، إنها علقت المساعدات الأمنية لباكستان، والتي قال مسؤول إنها تزيد عن 255 مليون دولار، إلى أن تتخذ إسلام أباد إجراء ضد #حركة_طالبان الأفغانية وشبكة حقاني.
وأعلنت الخارجية الأميركية هذا القرار قائلة إنه يعكس شعور إدارة الرئيس دونالد #ترمب بخيبة أمل إزاء عدم بذل #باكستان جهودا أكبر ضد تلك الجماعتين اللتين تستخدمان ملاذات في باكستان لشن هجمات في #أفغانستان المجاورة أدت إلى قتل جنود أميركيين وأفغان وآخرين.
وامتنعت الخارجية عن تحديد حجم المساعدات التي سيتم تعليقها على وجه الدقة، وقالت إن الأرقام مازال يجري حسابها، وإن الأمر يشمل التمويل من وزارتي الخارجية والدفاع.
ولكن مسؤولا أميركيا تحدث شريطة عدم نشر اسمه قال إن المساعدات التي تم تعليقها والتي تشمل التحويلات الخاصة بالعتاد العسكري، إضافة إلى المبالغ المخصصة لعمليات مكافحة الإرهاب الباكستانية ستتجاوز 255 مليون دولار.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت في وقت سابق من العام الجاري مبلغا منفصلا قيمته 255 مليون دولار، فيما يسمى بالتمويل العسكري الخارجي الذي يمول شراء معدات عسكرية وعمليات تدريب وخدمات من الولايات المتحدة.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "اليوم بوسعنا التأكيد أننا علقنا...مساعدات أمنية لباكستان فقط هذه المرة حتى تتخذ حكومة باكستان إجراء حاسما ضد جماعات منها طالبان الأفغانية وشبكة حقاني. نحن نعتبرها (الجماعات) مصدرا لزعزعة الاستقرار في المنطقة كما أنها تستهدف أميركيين".